مشروع إرهابي أمريكي جديد قرب الحدود التركية

كشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن الولايات المتحدة عقدت اتفاقا مع منظمة بي كا كا/ب ي د الإرهابية بشأن نقاط المراقبة التي ستقيمها في شمال سوريا من خلال أكذوبة “أمن المنطقة، وهو التعاون الخبيث الذي اعترف به منظمة ي ب ج؛ إذ ستتعاون العناصر الإرهابية مع الجنود الأمريكيين في القواعد العسكرية.

لا يخفى على أحد أن تركيا عازمة على تطهير شرق الفرات من عناصر منظمة بي كا كا/ي ب ج الإرهابية، وهو ما تجسد بالقصف المدفعي الذي قامت به المدفعية التركية في المنطقة مستهدفة مواقع الإرهابيين، ما فك شفرة أكذوبة “نقاط المراقبة” التي روجت لها واشنطن التي بادرت إلى حماية حلفائها في المنطقة. وقد أدلى وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس بتصريح قال فيه “سنقيم نقاط مراقبة في شمال سوريا لنزيل مخاوف تركيا”، بيد أن هذا التصريح لم يكشف سوى عن درع إرهابي جديد. وينص الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين البنتاغون وي ب ج في المنطقة على تولي العناصر الإرهابية مهام فعالة بالتعاون مع الجنود الأمريكان في نقاط المراقبة التي ستقام في 5 نقاط متفرقة من الحدود.

اختيار 5 أماكن لنقاط المراقبة

وفي تصريح أدلى به لجريدة الشرق الأوسط السعودية التي تتخذ من لندن مركزا لها، قال قيادي إرهابي رفيع المستوى من منظمة بي كا كا/ي ب ج الإرهابية إن الإدارة الأمريكية بدأت في إقامة نقاط المراقبة في شرق الفرات بهدف منع هجمات تركيا قد الإرهابيين، مشيرا إلى أن هذه النقاط الخمس موزعة بين نقطتين في عين العرب و3 نقاط في تل أبيض، وأن هناك مساعي لإقامة نقاط مشابهة كذلك في رسولين وعامودا والدرباسية.

اقرأ أيضا

وأضاف القيادي الإرهابي الذي لم يكشف عن هويته أن عناصر ي ب ج ستشارك في المهام في نقاط التفتيش هذه، موضحا أن البنتاغون وقع مع المنظمة اتفاقا لمدة عام واحد وأن نقاط المراقبة تم تحديدها نتيجة مفاوضات بين الطرفين.

سقطوا أسرى بيد داعش!

وكانت منظمة بي كا كا/ي ب ج الإرهابية قد تلقت دعما بالسلاح من الجانب الأمريكي لقتال تنظيم داعش المزعوم في سوريا، إلا أنها تلقت ضربة موجعة في دير الزور عندما شنت عناصر داعش هجوما ليلا على قرية البحرة الواقعة تحت احتلال ي ب ج شرقي المدينة، فاندلعت اشتباكات بين عناصر داعش والقوات الديمقراطية في سوريا، واجهة ي ب ج في المنطقة، لقي فيها 24 إرهابيا حتفهم، فيما سقط 10 آخرون أسرى بيد داعش. وأشارت مصادر محلية إلى أن ي ب ج فقدت السيطرة على قرية البحرة لصالح داعش بسبب هذا الهجوم.

تشكيل جيش إرهابي من 30 ألف فرد

وأفاد القيادي الإرهابي بمنطقة ي ب ج بأنهم يعتزمون تشكيل جيش إرهابي قوامه 30 ألف فرد، مضيفا بقوله “سيدرب الجنود الأمريكان 30 ألف عنصر جديد من عناصر القوات الديمقراطية في سوريا وسيقدمون إليهم السلاح كذلك، على أن تخوض هذه القوات عمليات ضد خلايا داعش النائمة والوجود العسكرية الإيراني في سوريا”. كما لفت إلى أن الاتفاق الموقع بين المنظمة والولايات المتحدة يمكن تمديده حتى نهاية 2019.

.

المصدر:يني شفق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.