في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، استذكر الرئيس رجب طيب أردوغان المضطهدين في العالم، لا سيما في سوريا والعراق وأراكان وفلسطين واليمن.
وقال أردوغان: “تحل علينا المناسبة، في وقت يتم فيه – مع الأسف – تجاهل حقوق الإنسان الأساسية بما فيها حق الحياة، في أرجاء مختلفة من المناطق التي تربطنا بها أواصر المحبة القلبية، من سوريا إلى العراق ومن أراكان إلى فلسطين، ويُضحى بمئات الأطفال في اليمن في صراع المصالح”.
وشدد على أن “هذا المشهد المخجل بالنسبة للإنسانية، يظهر حاجة المجتمع الدولي لبذل مزيد من الجهود لتكريس قيم ومبادئ الإعلان العالمي لحقوق الانسان”.
ولفت الرئيس التركي إلى أن العجز الذي تبديه مؤسسات مسؤولة عن الأمن العالمي وحفظ السلام والاستقرار، مثل مجلس الأمن الدولي، أحد أهم أسباب انتشار انتهاكات حقوق الانسان بهذا الشكل في العالم.
وأشار إلى أن “إسرائيل التي تستمد الشجاعة من صمت المجتمع الدولي، تواصل سياسات الاحتلال والظلم والتهجير في الأراضي الفلسطينية دون هوادة”.
وبين أن تركيا حققت اصلاحات شاملة على الصعيد الداخلي، من أجل ترسيخ الديمقراطية بكافة مؤسساتها وقواعدها، وواصلت جهودها من أجل العدالة على الصعيد العالمي.
كما شدد أردوغان على أن بلاده ستواصل توسيع نطاق الحريات لمواطنيها خلال الفترة المقبلة أيضا، عبر الاستلهام من تاريخها وقيمها العريقة، بما يتماشى مع روح الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
ويحتفل العالم بيوم حقوق الإنسان في 10 ديسمبر/ كانون الأول سنويًا، وهو التاريخ الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948.
.
المصدر:الاناضول