المعارضة: قواتنا ستتوغل بعمق 50 كم شرق الفرات

حدد الناطق الرسمي باسم “الجيش الوطني” الذي شكلته المعارضة شمال حلب، الرائد يوسف حمود، ثلاثة مناطق مرشحة لبدء العملية العسكرية الجديدة شرقي نهر الفرات، ضد الوحدات الكردية التي تعتبرها تركيا فرعا سوريا لحزب “العمال الكردستاني” (بي كا كا)، المصنف على قوائم الإرهاب.

وقال حمود، إن المناطق المحتملة لبدء العملية التي سيخوضها “الجيش الحر” بدعم من الجيش التركي، هي مدينة منبج، وعين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، وتل أبيض بريف الرقة الشمالي.

وبينما رفض الكشف عن تفاصيل إضافية، أضاف أن “قواتنا ستتوغل في داخل الشريط الحدودي بعمق يصل حتى مسافة 50 كيلو مترا”.

وأشار حمود، إلى أن العملية العسكرية باتت قريبة جدا، مؤكدا أن “الجيش الوطني أنهى استعداداته  التدريبية، ورفع مستوى جاهزيته القتالية، ليكون على أهبة الاستعداد للمشاركة”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن اليوم الأربعاء، عن بدء عمليات عسكرية في شرقي الفرات خلال يومين.

 

اقرأ أيضا: “البنتاغون” ترد على تصريحات أردوغان بشأن عملية شرق الفرات

وأكد، أن الهدف من العملية هو “المليشيات السورية الكردية” المعروفة باسم “وحدات حماية الشعب”، وتابع: “عملياتنا لا تستهدف الجنود الأمريكيين في شرقي الفرات”، مضيفا أن بلاده مصرة على جعل هذه المنطقة آمنة ويمكن العيش فيها”.

وحول تواجد نقاط المراقبة الأمريكية على نقاط في الشريط الحدودي، قال الناطق باسم “الجيش الوطني” الرائد يوسف حمود، “حتى الآن لم يتم التوافق على نشر هذه النقاط، ويمكننا تفاديها”.

في غضون ذلك، كشفت مصادر إعلامية محلية، عن اجتماعات يجريها قادة من فصائل “الجيش الحر” في تركيا.

ونقلت صحيفة “عنب بلدي” عن مصدر من “الجيش الحر” لعنب بلدي، قوله “إن القادة خرجوا إلى تركيا منذ يومين لعقد اجتماع لم تحدد ماهيته، ولم يعودوا إلى ريف حلب حتى اليوم”.

وأضاف المصدر أن من بين القيادات القادة العسكريون لفصيل “تجمع أحرار الشرقية” بينهم القائد العام، أبو حاتم شقرا وقادة الأركان.

 

 

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.