خبراء روس: العملية المرتقبة شرق الفرات “حق لتركيا”

اتفق خبراء روس على أن العملية العسكرية المرتقبة في منطقة شرق الفرات هي “حق لتركيا” التي تسعى لحماية أمنها القومي من تهديدات تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي.

وأورد، الخبراء، في أحاديث منفصلة مع الأناضول، عدة أسباب تجعل العملية العسكرية المرتقبة مستندة على أسس مقنعة منها الهجمات التي يشنها تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” على تركيا انطلاقا من سوريا، ونقاط المراقبة التي أنشأتها واشنطن قرب الحدود التركية بالتعاون مع التنظيم الإرهابي وتشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي التركي.

في هذا الصدد، أكد مدير مركز الأبحاث المعاصرة الروسية، آمور جادييف، أن العملية العسكرية التركية المرتقبة شرق الفرات “تستند إلى أسس مقنعة؛ لأنها تهدف إلى حماية الأمن القومي التركي”.

وأشار جادييف إلى أن قرار شن تلك العملية جاء بعد إنشاء الولايات المتحدة نقاط مراقبة قرب الحدود التركية، معتبرا أن واشنطن انتهكت بذلك القوانين الدولية، فضلا عن أن تلك الخطوة تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي التركي.

ومتفقا مع سابقة، لفت مدير مركز التحليل الاستراتيجي والسياسي في روسيا، دينيس كوركودينوف، إلى أن الهدف من العملية العسكرية التركية المرتقبة شرق الفرات، هو تعزيز المنطقة الحدودية وحماية الأمن القومي التركي من تهديدات المنظمات الإرهابية.

بدوره، قال المحلل السياسي الروسي أندريه أونتيكوف إن تركيا تعاني منذ فترة من الهجمات الإرهابية التي تشنها عناصر “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابية انطلاقا من الأراضي السورية.

وأضاف أن تركيا تمتلك حق حماية أمنها القومي من الإرهابيين، مشيرا إلى أنه إذا ما بدأت عملية عسكرية شرق الفرات؛ فإن ذلك يضع تركيا أمام جبهتين، الأولى في شرق الفرات والثانية في إدلب.

ومؤخرا، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن تركيا أكملت خططها واستعداداتها لتدمير الإرهابيين شرق نهر الفرات بسوريا وستطلق قريبا عمليات أوسع نطاقاً وأكثر فعالية في تلك المنطقة.

 

 

.

المصدر:الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.