قال مساعد رئيس الجمهورية السوداني، فيصل حسن إبراهيم، الإثنين، إن” زيارة الرئيس عمر البشير لسوريا أتت مواصلة لقيادته لمبادرات جمع الصف العربي”.
وأضاف إبراهيم في تصريحات نقلتها قناة الشروق الفضائية (خاصة مقربة من الحكومة)، “الزيارة جاءت أيضا لتجاوز الأزمة السورية بعد حالة التخاذل التي تشهدها الساحة العربية في كثير من المحافل”.
ومضى بالقول “التدخلات الدولية والإقليمية التي تشهدها سوريا تستوجب العمل على إنهاء الصراع وتقوية الصف وتضميد جراح سوريا، ووحدة القرار والصف العربي”.
وأعتبر المسؤول السوداني، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني(الحاكم)، إن سوريا “دولة مواجهة” (يقصد أحدى دول مواجهة العدو الإسرائيلي).
والأحد، عاد الرئيس السوداني عمر البشير، إلى الخرطوم، في ختام زيارة مفاجئة إلى دمشق لم تكن معلنة مسبقا، حيث عقد خلالها مباحثات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وتعتبر أول زيارة لرئيس عربي إلى سوريا منذ اندلاع الثورة السورية، قبل نحو 8 سنوات.
ووفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية السودانية، اعتبر البشير، خلال مباحثات أجراها مع نظيره بشار الأسد بدمشق أن “سوريا دولة مواجهة وإضعافها إضعاف للقضايا العربية”.
وأكد البشير وفقا للبيان “حرص السودان على استقرار سوريا وأمنها ووحدة أراضيها بقيادتها الشرعية والحوار السلمي بين كافة مكونات شعبها والحكومة الشرعية”.
واعتبر البشير والأسد خلال مباحثاتهما أن التطورات في المنطقة خاصة في الدول العربية تؤكد ضرورة استثمار كل الطاقات والجهود خدمة للقضايا العربية وتصديا للمخططات التي تتعارض مع مصالح دول المنطقة وشعوبها.
.
المصدر:الاناضول