وكشف السيد أن من يقف وراء هذه الشائعة هو ضابط سوري تعاون مع مدرب رياضي لابتزاز فنانين وفنانات بغرض الحصول على أموال.
وقال الفنان في مقطع الفيديو: “تلقيت اتصالا هاتفيا عندما كنت في تونس من مدرب في أحد النوادي الرياضية المعروفة، ونصحني ألا أسافر إلى سوريا نظرا لكوني مطلوبا من قبل السلطات المعنية في قضية (أخلاقية)”.
وأضاف: “أخبرني المدرب أن هناك ضابطا أعلمه بذلك وأنه قادر على حذف اسمي من قائمة المطلوبين، لكني أصررت على السفر لسوريا ومقابلة ذلك الضابط الذي بدا غريبا في سلوكه، إذ طلب طيلة اجتماعنا أن نلتقط الصور”.
وأشار السيد إلى أنه اكتشف أن غرض الضابط كان محصورا بابتزاز أشخاص لقاء مبالغ مادية، الأمر الذي دفعه لإبلاغ الجهات المعنية بالأمر، لتقوم الأخيرة بإلقاء القبض على “الشبكة” بالجرم المشهود وهم يقبضون مبلغا من المال من إحدى الفتيات.
وأوضح أن الأشخاص اعترفوا بما قاموا به، كما قامت الشرطة بالاطلاع على المراسلات بين الشبكة والأشخاص المستهدفين.
وحمّل السيد بعض المواقع الإخبارية وصفحاتها على مواقع التواصل مسؤولية نشر الشائعات غير الحقيقية دون التأكد من صحتها، كما حدث معه، معتبرا أن سوريا “دولة قانون”.
وكانت العديد من الصفحات والمواقع السورية قد ضجت في اليومين الماضيين بخبر يفيد بالقبض على “شبكة دعارة” ضمت شخصيات معروفة، إلى جانب فنانين وفنانات بعضهم من الصف الأول.
من جانبها، نشرت خبيرة التجميل لما الرهونجي فيديو على حسابها في فيسبوك، سردت فيه تفاصيل قصتها التي تشبه ما حدث مع السيد، إذ ابتزها ضابط ومدرب رياضي، بحجة أن لديهما صورة “غير لائقة” تجمعها بشخص في مكان للسهر بدمشق.
وبينت الرهونجي أن الضابط اتصل بها أكثر من مرة قائلا إن لديه قائمة تضم اسمها والسيد إلى جانب العشرات من الأسماء الأخرى لشخصيات معروفة، إلا أنها اكتشفت كذبه، وألقي القبض على المدرب متلبسا.
وأضافت لما عبر منشور لها في فيسبوك: “أحمّل المسؤولية كاملة، أمام الجهات المختصة والقضاء، لجميع صفحات التواصل الاجتماعي والتعليقات التي يتم بها ذكر اسم لما الرهونجي. وسيكون ضباط الأمن الجنائي دليل ادعائي على كل من يشهر بسمعتي من الحاقدين سواء منشورات صفحات تواصل اجتماعي أو التعليقات عليها”.
كما اعترف معظم الموقوفين ورئيس الشبكة ( أ.ط ) بتعاملهم مع عددٍ من الفنانات وشخصيات نافذة في المجتمع، فيما بقي الملف قيد النظر أمام أحد قضاة التحقيق العسكريين.
.
.
وكالات