هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحلول العام الجديد، متمنياً الأمن، والسلام، والاستقرار والإزدهار للشعب التركي، وشعوب المنطقة، والإنسانية جمعاء.
جاء ذلك في رسالته بمناسبة حلول العام الجديد، تطرق خلالها إلى التطورات والانجازات التي تحققت في تركيا خلال 2018، في المجالات السياسية، والبنية التحتية، والصحية، وفي النقل والمواصلات، والدفاع وغيرها.
وأضاف”سنظهر عزمنا فيما يخص حماية حقوقنا في قبرص، وشرق المتوسط، وبحر إيجه سواء على المستوى السياسي أو الميداني”.
وتابع أردوغان:” لسنا من تسبب بأحداث المنطقة، ولن يكون بلدنا ضحية تلك الأحداث.. نحن نخطط وننفذ جميع الخطوات التي نتخذها استنادًا لهذا الفهم، والتطورات في سوريا نتاج لجهودنا”.
وأكد أن تركيا أظهرت موقفاً إنسانيا وأخلاقياً منذ بداية الأزمة السورية، ووقفت دائماً إلى جانب المتضررين والمظلومين.
وتعهد الرئيس أردوغان في رسالة العام الجديد مواصلة المساهمة في استقرار العراق.
وأضاف:”نحن إلى جانب إحلال السلام والاستقرار والتسامح والعدالة في منطقتنا والعالم بأسره، ومن هذا المفهوم ندافع عن حقوق القدس، ودمشق، وبغداد، والقاهرة، وطرابلس، وسراييفو، والقرم”.
وأردف أردوغان: “تأمين مستقبل واعد لتركيا دفعنا لاتباع سياسات أكثر نشاطًا على الصعيدين الدبلوماسي والميداني”.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده ليس لها أطماع في أراضي أي دولة، وأن هدفهم الوحيد هو تحقيق مستقبل آمن ومزهر لكل أشقائهم في المنطقة.
وبيّن أن تركيا تستضيف اليوم أكثر من أربعة ملايين مظلوم على أراضيها، ومن مختلف القوميات، والأديان، والمذاهب، مشيداً بالشعب التركي المضياف، والموقف الإيجابي تجاه ضيوفهم، حيث أصبح محل تقدير العالم كله.
.
المصدر/الاناضول