أعرب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن شكره لكل من تركيا، وروسيا، والصين على دعمهم له ضد إعلان رئيس البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، خوان غوايدو، نفسه “رئيسًا مؤقتًا” للبلاد.
جاء ذلك في تغريدة نشرها الرئيس الفنزويلي، مساء الخميس، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أكد فيها أن “فنزويلا ليست وحدها”.
وتابع قائلا “أقدم شكري لكل من تركيا، وروسيا، والصين، والحكومات الأخرى، ولشعوب العالم على ما قدموه من دعم قوي لحكومة فنزويلا الشرعية. شكرًا على هذا الدعم الحاسم”.
وتشهد فنزويلا توترًا متصاعدًا إثر إعلان غوايدو، نفسه “رئيسًا مؤقتًا” للبلاد، أمس أول الأربعاء، وعقب ذلك أعلن الرئيس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهمًا إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسًا انتقاليًا، وتبعته كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا ثم بريطانيا.
فيما أيدت كل من روسيا وتركيا، والصين، والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسًا لفترة جديدة من 6 سنوات.
ومؤخرا، توعدت واشنطن مرارًا بالعمل ضد مادورو، فيما اتهمها الأخير بمحاولة اغتياله أو إدخال البلاد في اضطرابات، كما اتهم معارضين بالتآمر ضده مع الولايات المتحدة ودول إقليمية.
.
المصدر/الاناضول