فضّلت مواطنة كندية وضع مولودها، عبر طريقة الولادة داخل الماء، في أحد المستشفيات التركية، بسبب المزايا التي يتمتع بها القطاع الصحي في البلد الأخير.
وفي هذا الصدد، أفادت الأم جانيت براملي، أنها فضلت تركيا بسبب تطور مستشفياتها وقطاعها الصحي، خصوصا في عمليات الولادة داخل الماء.
وبينت أنه من خلال هذه الطريقة يتم وضع الطفل دون الشعور بالتوتر والألم، فضلا عن فوائدها المتعددة للأم والطفل.
وأضافت براملي، أن تكلفة الولادة في تركيا أقل بكثير من بلادها، وعبّرت عن ارتياحها لحسن الاستقبال والمعاملة من الأطباء والممرضين.
وذكرت أنها رزقت بطفلة سمّتها ليلى، داعية النساء الأجنبيات إلى تجربة الولادة داخل الماء في المستشفيات التركية.
بدورها، قالت أوزلم مورال أوغلو، مديرة مستشفى “زبيدة هانم” للأمراض النسائية والولادة، إن المستشفى نال شهادة السياحة الطبية، وبات مركز تدريب على الولادة في الماء لعديد المستشفيات التركية.
وأضافت أن هذه الطريقة تزيد تدفق هرمون الولادة “اﻷوكسيتوسين”، الذي يبدأ العمل على تنظيم انقباضات الرحم، وهرمون “الأندروفين” المساعد على تخفيف آلام الولادة.
وذكرت مورال أوغلو، أن الولادة داخل الماء أصبحت منتشرة في الغرب، لما توفره من راحة واسترخاء وفوائد للأم والطفل، ولأنها تقلل حالات التوتر والضغط.
والولادة في الماء، هي ولادة طبيعية تتم داخل حوض تبلغ حرارته 37.5 درجة مئوية، بإحدى طريقتين: إما الولادة داخل الحوض، أو بدخول الماء في مرحلة المخاض، وعند نزول أطراف الجنين تستكمل الأم الولادة خارج الحوض.
المصدر: الاناضول