قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، إن تركيا تقف إلى جانب شعب فنزويلا وتحترم دستورها والإرادة الوطنية المنتخبة فيها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، جليك، الإثنين، عقب اجتماع اللجنة المركزية للحزب في العاصمة أنقرة، أكد فيه أن “تعيين شخص بصفة رئيس مؤقت لدولة ما، يعد إهانة بحد ذاته”.
وأكد جليك أن تركيا ليست طرفا في السياسية الداخلية لأي بلد، مبينا أن أنقرة اتخذت هذا الموقف لأنها تفكر بمستقبل شعب ودولة فنزويلا.
وأضاف: “علاوة على ذلك، من الواضح أن من يدعمون التدخل الخارجي في أي بلد، يتسببون بإثارة الصراع الداخلي وفوضى لا يمكن الوقوف أمامها”.
وأردف: “لذلك فإن هذا ليس لصالح فنزويلا، الحديث عن تدخل عسكري، يعني خلق فوضى جديدة في منطقة لديها ما يكفي من المشاكل”.
وأكد عدم وجود أي سند قانوني أو شرعية دولية لذلك. لافتا إلى وجود جهات تصف القادة الذين لا يتوافقون مع سياساتها الخاطئة بالـ “دكتاتور”، بينما تصف الدكتاتوريين الذين ينسجمون مع سياساتها الخاطئة وغير المشروعة بالـ”قادة”.
وأضاف:” يمكن أن يعتبروا ذلك صحيحا من ناحية مصالحهم، ولكنه غير مقبول أبدا من ناحية القيم والقانون والشرعية”.
وشدد على ضرورة اعتبار ذلك اعتداء على جميع القيم.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير / كانون الثاني الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي وزعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
.
المصدر/الاناضول