قال الممثل الدائم لتركيا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف السفير صادق أرسلان، إن مسؤولية إعادة إعمار اليمن ينبغي أن تقع على عاتق الذين يمنعون وصول المساعدات الإنسانية من خلال تخريب البنية التحتية.
جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في مؤتمر دولي رفيع المستوى في جنيف السويسرية، لإعلان التبرعات لمواجهة الأزمة الإنسانية باليمن، عقدت الثلاثاء بمبادرة الأمم المتحدة وسويسرا والسويد.
وجدد أرسلان التزام تركيا باستقرار ووحدة أراضي وسيادة اليمن واستقلاله، ورحب باتفاق ستوكهولم الذي توصلت إليه الحكومة اليمنية والحوثيون في كانون الأول الماضي.
وأضاف أن بلاده “تبذل قصارى جهدها بغية تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق”.
ولفت إلى أن مسؤولي وكالة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، والهلال الأحمر التركيين زاروا اليمن والتقوا بسلطاتها لتحديد نطاق الاحتياجات الإنسانية في البلاد خلال 2019.
وأشار إلى أن الجهود الإنسانية جمعاء ستذهب سدى في حال استمرار “الحرب القذرة” باليمن.
وفي 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات جرت في السويد، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.
لكن تطبيق الاتفاق يواجه عراقيل بسبب تباين بين الموقعين عليه في تفسير عدد من بنوده. ويتبادل الجانبان الاتهامات بشأن المسؤولية عن عرقلة تطبيق الاتفاق.
.
المصدر/الاناضول