قال وزير الدفاع خلوصي أكار، الأحد، إن أبطال القوات المسلحة التركية سيواصلون نضالهم من أجل الدفاع عن وحدة تراب الوطن المقدس، مستلهمين عزيمتهم من دماء الشهداء.
جاء ذلك في رسالة لأكار نشرها موقع وزارة الدفاع على الإنترنت بمناسبة “يوم الشهداء” (18 مارس) والذكرى الـ104 لنصر “جناق قلعة”، حيث دحر الجيش العثماني الغزاة إبان الحرب العالمية الأولى (1914-1918).
وشدد أكار على أن الجيش التركي سيواصل النضال ضد جميع التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها “غولن” و”بي كا كا/ي ب ك” و”داعش”، حتى تحييد آخر إرهابي داخل تراب الوطن وعلى حدوده الخارجية.
وأكد الوزير أن نصر “جناق قلعة” مثل منعطفا مهما في التاريخ ومستقبل الشعب التركي.
وبيّن أن الأبطال الذين قدموا أنفسهم فداء للوطن تحت قيادة مصطفى كمال أتاتورك (مؤسس الدولة) سطروا ملحمة عظيمة خُطت بحروف من ذهب في صفحات التاريخ.
وقال إن هذه الملحمة أعطت للأمة التركية الإرادة والثقة لبناء المستقبل، مبينا أن نصر جناق قلعة سيظل شعلة في قلوب الأجيال المقبلة.
ولفت إلى أن الشعب قدم تضحيات كبيرة بدماء شهدائه منذ قرابة ألف عام حتى أرغم العالم على الاعتراف بأن أرض الأناضول ستبقى وطنًا تركيا إلى الأبد.
وتحيي تركيا في 18 مارس/آذار من كل عام الذكرى السنوية لانتصار الدولة العثمانية في معركة “جناق قلعة” عام 1915، ضد الحلفاء؛ حيث حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وباءت المحاولة بالفشل.
وكانت المعركة التي وقعت بمنطقة “غاليبولي” في جناق قلعة، بمثابة تحول لصالح الأتراك حيث انتصروا فيها على القوات المتحالفة خلال الحرب العالمية الأولى.
.
المصدر/الاناضول