أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن رفضه لتحويل آيا صوفيا من جديد إلى مسجد، محذرا من تداعيات خطيرة لاتخاذ مثل هذه الخطوة.
وقال أردوغان، في مقابلة مع القناة السابعة التركية، اليوم الاثنين: “تقام الصلاة الآن في ساحة خاصة تابعة لآيا صوفيا، ويمكن توسيعها، هذا ليس مشكلة. لكن ماذا سيعطي ذلك”؟
وأضاف أردوغان: “هناك تداعيات قد تنجم عن تحويل أيا صوفيا إلى مسجد، قد تكون خطيرة. دعونا لا ننسى أن هناك الآلاف من مساجدنا في بلدان مختلفة. وهل يفكر هؤلاء الذين يطالبون بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد في ما يمكن أن يحدث لتلك المساجد”؟
وأنشئت آيا صوفيا في القرن السادس الميلادي من قبل الدولة البيزنطية، وكانت كاتدرائية مسيحية، وحولت لاحقا إلى مسجد جامع بعد سيطرة العثمانيين على القسطنطينية (اسطنبول)، بقيادة السلطان محمد الثاني عام 1453.
وفي عهد الرئيس التركي الأول، مصطفى كمال أتاتورك، حولت السلطات التركية هذا المسجد إلى متحف في قرار دخل حيز التنفيذ عام 1935، وذلك بعد إغلاق الجامع عام 1931 لمدة 4 سنوات.
وفي أبريل من العام 2015 تلي في متحف آيا صوفيا آيات من القرآن الكريم لأول مرة منذ منذ حوالي 85 عاما، قرأها علي تل، إمام مسجد أحمد حمدي أكسكي في أنقرة، خلال مراسم افتتاح معرض تحت شعار “حب النبي”، عرضت فيه مخطوطات عن النبي محمد.
.
وكالات