قال الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، أنه ليس كل من دخل فندق “الريتز كارلتون” فاسدا، مشيرا إلى أن هذا الأمر تم بتصريح من الحكومة السعودية والنائب العام.
جاء ذلك، في حوار تلفزيوني مع برنامج “في الصورة”، الذي يذاع على قناة “روتانا خليجية”، اليوم الاثنين 18 مارس/ آذار.
ولفت الملياردير السعودي إلى أنه أعلن دعم حملةمكافحة الفساد، خلال وجوده داخل الريتز، مشيرا إلى أنه أصبح أحد عمداء “الريتز”، وأن اسمه أصبح مقترنا به.
وتابع الوليد بن طلال “وقعت ضحية ما يطلق عليه (النيران الصديقة)”، مضيفا: “أنا أطلق عليها (نيران حبيبة)، وما حدث (مفاهمة).
وتابع “أنا راض عما حدث في الريتز، والدولة راضية”، مضيفا “ليست تسوية، وتبقى تفاصيلها بيني وبين الدولة، بحسب صحيفة “عكاظ” السعودية.
وقال الأمير السعودي “كل ما أشيع عن موضوع التعذيب افتراء والمعاملة في الريتز كانت 5 نجوم للجميع، وكل المحتجزين كانوا مقدرين ومحترمين لأبعد الحدود”.
وكان الوليد بن طلال من أبرز الذين اعتقلتهم السلطات السعودية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وكان من بينهم رجال أعمال ووزراء سعوديين، وكانوا محتجزين في فندق “ريتز كارلتون” في العاصمة السعودية الرياض، بتهمفساد في المملكة.
يذكر أن السلطات السعودية أطلقت سراح معظم محتجزي فندق الريتز كارلتون، الذين كان من بينهم الأمير الوليد بن طلال، بعد تبرئة ساحتهم أو التوصل لتسويات مالية مع الحكومة، تمكنت خلالها المملكة من استرداد أكثر من 100 مليار دولار.
.
وكالات