اتّشح قصر إسحاق باشا، الواقع بقضاء “دوغو بيازيد”،في ولاية أغري شرقي تركيا ،بحلة ناصعة البيضاء، رسمت منظرا بديعا لتحفة عثمانية لم تتعود الثلج في مثل هذا الوقت من العام.
وفي الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت المنطقة، على غير العادة في فصل الربيع، تساقطا لثلوج غطت القصر العثماني والمنطقة.
ويشهد القصر إقبالا متزايدا من قبل السياح المحليين والأجانب، وخصوصا من قبل عشاق التصوير الذي يأتون إلى المنطقة لرؤية القصر، فضلا عن قلعة “دوغو بيازيد”، وضريح الشاعر والأديب أحمدي خاني، الذي عاش في القرن السابع عشر ميلادي.
والقصر مدرج منذ عام 2000، في اللائحة المؤقتة للتراث العالمي، بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وتم بناء القصر على مساحة تتجاوز 7 آلاف و600 متر مربع، قبالة قلعة آغري الشهيرة، التي يعود تاريخ إنشارها إلى ما قبل الميلاد.
وبدأ إنشاء القصر إبان حكم الوالي العثماني جولاق عبدي باشا، في عام 1685، وبسبب وعورة المنطقة جغرافيا، امتدت فترة بنائه لنحو 100 عام تقريبا، حيث أنجز في زمن الحفيد إسحاق باشا، الذي ينسب إليه القصر، ويعد ثاني أكبر قصر في البلاد بعد قصر “طوب قابي” بإسطنبول.