استلق على السرير لشهرين واحصل على 19 ألف دولار!

الراحة الطويلة في الفراش هي جزء من دراسة بدأتها هذا الأسبوع وكالتا الفضاء الأميركية (ناسا) والأوروبية، حول استخدام الجاذبية الصناعية لتلافي مساوئ انعدام الجاذبية في الفضاء حيث يصاب رواد الفضاء بضمور العضلات.

فالبقاء في الفضاء حيث انعدام الوزن، يغير حالة الجسم.

وانخفاض الضغط البدني يؤدي إلى انهيار العضلات والعظام، كما تتحول سوائل الجسم نحو الرأس.

لوحظ الشيء نفسه في الأشخاص الذين يستلقون في السرير لفترة طويلة. لذلك تحاكي الدراسة الحالة في الفضاء مع الراحة في الفراش. من أجل محاكاة ظروف متشابهة قدر الإمكان في الفضاء، وسيكون الشخص مستلقيا على الرأس بمقدار 6 درجات للأسفل.

المرحلة الثانية من المشروع ستبدأ في أيلول/سبتمبر المقبل لدراستها على المتطوعين.

وتبحث الوكالتان الفضائيتان حاليا عن 24 متطوعا نصفهم من الذكور والنصف الآخر من الإناث تتراوح أعمارهم ما بين 24 و55 عاما.

تستمر الدراسة ما مجموعه 89 يومًا من أيلول/ سبتمبر وحتى كانون الأول/ ديسمبر في المركز الألماني للفضاء في كولونيا، ولذا يشترط في المتقدمين للتطوع أن تكون لغتهم الألمانية جيدة.

تبدأ المدة بـ15 يومًا من التأهيل، و60 يومًا من الراحة في الفراش في غرفة فردية، ثم 14 يوما من الراحة وإعادة تأهيلك للحياة اليومية مرة أخرى. ثم أربع زيارات للمتابعة تستمر حتى كانون الأول/ديسمبر 2021.

الأكل والغسيل والاستحمام والذهاب إلى المرحاض والأنشطة الترفيهية (مثل القراءة أو مشاهدة التلفزيون)، وكل شيء يحدث أثناء الاستلقاء. يتأكد فريق البحث من أنك لا تستيقظ أو ترفع رأسك.

بقي فقط أن ننصحك بالتوقف فورا عن التدخين، لأن الشروط تتضمن أن يكون المتطوع غير مدخن، ورشيقا.
المصدر :الحرة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.