قال إبراهيم قالين، الناطق باسم الرئاسة التركية، إن أولوية أنقرة تكمن في إقامة منطقة آمنة بشمال سوريا، تمتد بين بلدتي إعزاز وجرابلس.
وأكد قالين في تصريحات لقناة “إن تي في” التركية، الأربعاء 8 فبراير/شباط، أن قوات “الجيش السوري الحر” التي يدعمها الجيش التركي، أصبحت داخل مدينة الباب في سياق معركته ضد تنظيم “داعش” في ريف حلب الشمالي.
وأضاف أن تركيا طرحت خطة مفصلة لطرد “داعش” من معقله الرئيسي في مدينة الرقة السورية، مؤكدا أنه تجري حاليا مناقشة هذه الخطة.
وأوضح قالين قائلا: “فصائل المعارضة السورية ووحداتنا التي تدعمها، دخلت إلى الباب”.
وأكد أن العملية العسكرية في الباب تقترب من الانتهاء، لكن من المبكر الحديث عن إتمامها في الوقت الراهن.
كما أكد المسؤول التركي أن أنقرة تنسق العمليات في الباب مع الجانب الروسي من أجل الحيلولة دون صدامات مع الجيش السوري. ووصف هذا التنسيق بأنه فعال، مؤكدا أن هذا الأمر مهم بالنسبة لروسيا أيضا.
وذكر قالين، إنه بعد “تطهير الباب”، ستكون المعارضة السورية مستعدة للتقدم نحو الرقة، مؤكدا استمرار بحث الخطة التركية بهذا الشأن في إطار التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وأشاد بالتنسيق مع طيران التحالف، مشيرا إلى تحسن مستوى هذا التنسيق على مدى الأيام العشرة الماضية.
بدوره أوضح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن قوات المعارضة السورية المدعومة من أنقرة سيطرت على الأحياء الخارجية لمدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”.
وأضاف في مؤتمر صحفي على الهواء مباشرة بأنقرة أن المدينة محاصرة حاليا من كل الجهات.