بشكل مفاجىء، وقبل يوم واحد من موعد الجلسة التي قيل إنّ بيرين سات و كينان دوغلو حدّداها لموعد طلاقهما، خرجت بيرين عن صمتها، مؤكّدة أنّ الأمر لا يعدو كونه شائعة، وأنّ لا مشاكل مع زوجها.
بيرين التي بدأت يوم 22 مارس بتصوير مسلسلها الجديد لصالح “نتفليكس”، أجابت على أسئلة الصحافيين باقتضاب، وقالت إنّ أجواء التصوير تسير بطريقة إيجابيّة وممتعة.
ولدى سؤالها عن طلاقها، وتحديد يوم غدٍ الخميس 28 مارس موعداً للطلاق قالت “لا يوجد شيء من هذا القبيل”.
وحسمت بيرين جدلاً استمرّ أكثر من أسبوع في تركيا.
وكانت صحيفة Takvim التركية، قد نشرت خبراً مفاده أنّ بيرين سات بدأت البحث عن منزل في منطفة أتيلار لتعيش فيه بعد الطلاق.
كما نشرت كل الصحف التركيّة أخباراً مؤكّدة عن خلافات بين الزوجين، وعن اتفاقهما على الطلاق، كما نشرت صوراً لبيرين بدون خاتم زواج وقد بدت شاحبة، وقالت إنّها تعاني من اكتئاب حاد.
ولم يعد الزوجان يظهران معاً منذ مدّة ما عزّز شائعة الطلاق.
ويأتي هذا الخبر، بعد أيام على نفي الممثل أوزجان دنيز خبر طلاقه من زوجته فايزة أكتان، الذي أكّدته الصحافة التركية، واضعاً هذه الأخيرة في موقف محرج، بعد أن فقدت الكثير من مصداقيتها بسبب كم الأخبار المغلوطة التي تتداولها.
ويبقى السؤال، هل أشاعت بيرين خبر طلاقها لتنفيه مع انطلاق تصوير مسلسلها الجديد مع “نتفليكس”، وتحقّق إعلاناً مجانياً للمسلسل؟ ولماذا صمتت وزوجها طوال الأيام الماضية رغم احتلال صورهما وأخبار طلاقهما الصفحات الأولى في الصحف التركيّة رغم إصرار الصحافيين على سؤالهما عن موضوع الطلاق؟ وهل ثمّة مشاكل بينهما يحاولان إخفاءها كما فعل زميلاهما توبا بويوكستون وأونور صايلاك اللذان ظلاّ ينكران خبر انفصالهما سنة كاملة، قبل أن يقررا الطلاق؟
الإجابة لدى بيرين وكينان اللذين تطاردهما الشائعات منذ زواجهما، ما أدّى إلى تدهور علاقتهما بالصحافة، فهل يقومان بإصدار بيان مشترك أم أنّ نفي بيرين يكفي لإقفال النقاش؟
وكالات