قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن الإسلام يتعرض لهجمة شرسة وأكثر ضحايا الإرهاب عرب ومسلمون.
جاء ذلك خلال لقاء أحمد الطيب، شيخ الأزهر، غوتيريش الذي بدأ الاثنين زيارة غير محددة للقاهرة، وفق بيان للأزهر.
وأضاف البيان: “عبّر غوتيريش عن خالص تعازيه ومواساته لشيخ الأزهر وللعالم الإسلامي في ضحايا الحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف مسلمين في نيوزيلندا”.
وأوضح أنه “اختار توجيه العزاء للمسلمين من داخل الأزهر الشريف بصفته أكبر مرجعية تمثل المسلمين وتحظى بمكانة وثقل عالميين”، وفق المصدر ذاته.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن “الإسلام يتعرض لهجمة شرسة تستهدف تشويهه وإتهامه بالإرهاب، في حين أن أكثر ضحايا الإرهاب هم من العرب والمسلمين”.
وتابع: “عالمنا يشهد حروبًا سياسية تستخدم الشعارات الدينية والمذهبية من أجل تحقيق مصالح خارجية على حساب دماء الأبرياء، وهو ما يجب التنبه له”.
من جانبه أعرب شيخ الأزهر عن تقديره لمشاعر المواساة الصادقة التي أبداها تجاه ضحايا الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف المسلمين في نيوزيلندا.
وأبدى استعداد الأزهر للتعاون مع الأمم المتحدة لترسيخ أهدافهما المشتركة في ترسيخ السلم العالمي وتحقيق المساواة بين جميع البشر.
وفي 15 مارس/ آذار الماضي، استهدف هجوم إرهابي دموي مسجدين في “كرايست تشيرتش” النيوزيلندية، راح ضحيته أكثر من 50 شخصا، أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، وأصيب 50 آخرون.
.
المصدر/الاناضول