تلا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رسالة بعثها إلى نجله بلال، أثناء تخرجه من ثانوية الأئمة والخطباء، عام 1999، لعدم تمكنه من حضور حفل التخرج، لوجوده في السجن، في ذلك الوقت، بسبب قراءته أبيات من الشعر.
جاء ذلك في كلمة، السبت خلال مشاركته في اجتماع جمعية أوندر لخريجي مدارس الأئمة والخطباء في اسطنبول.
وأكد أردوغان على وجود حاجة لهذه المدارس، فضلا عن المدارس ذات التخصصات الأخرى، وذلك ردا على انتقادات البعض لانتشار مدارس الأئمة والخطباء بكثرة في تركيا.
وقال أردوغان في كلمته، ” لايمكننا تحقيق أي هدف، دون بناء نظام تعليمي يتماشى مع معتقد وقيم وتاريخ وثقافة أمتنا”.
واستذكر أردوغان رسالة بعثها، من السجن، إلى نجله بلال وزملائه، أثناء حفل تخرجهم، قال فيها: “أحبائي الشباب، أعلم مدى أهمية هذا اليوم بالنسبة لكم، وأحييكم جميعا من قلبي، وأود أن تعلموا أني أقف إلى جانبكم في يومكم المشرف هذا، على وجه الخصوص”.
وأردف أردوغان: “أقف إلى جانبكم، لأنني واحد منكم، خريج مدرسة الأئمة والخطباء، لقد حملت هذه الصفة بكل فخر دائما، وسأواصل ذلك، بعد اليوم، أينما كنت، وفي أي ظرف”.
وأضاف: “أهنئكم مجددا في يومكم السعيد هذا والممزوج ببعض الحزن أيضا، فحزنكم بسبب المعاملة التي تتعرضون لها لكونكم من طلبة مدارس الأئمة والخطباء، وهذا ألم يعتمل في أعماقي، أكثر إيلاما من كوني في السجن الآن”.
كما شدد الرئيس أردوغان في كلمته، على أن التقدم الذي أحرزته تركيا في غضون 20 عاما، ماثل للعيان، ونوه أنهم لهذا سيواصلون النظر بأمل إلى المستقبل دائما.
تلا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رسالة بعثها إلى نجله بلال، أثناء تخرجه من ثانوية الأئمة والخطباء، عام 1999، لعدم تمكنه من حضور حفل التخرج، لوجوده في السجن، في ذلك الوقت، بسبب قراءته أبيات من الشعر.
جاء ذلك في كلمة، السبت خلال مشاركته في اجتماع جمعية أوندر لخريجي مدارس الأئمة والخطباء في اسطنبول.
وأكد أردوغان على وجود حاجة لهذه المدارس، فضلا عن المدارس ذات التخصصات الأخرى، وذلك ردا على انتقادات البعض لانتشار مدارس الأئمة والخطباء بكثرة في تركيا.
وقال أردوغان في كلمته، ” لايمكننا تحقيق أي هدف، دون بناء نظام تعليمي يتماشى مع معتقد وقيم وتاريخ وثقافة أمتنا”.
واستذكر أردوغان رسالة بعثها، من السجن، إلى نجله بلال وزملائه، أثناء حفل تخرجهم، قال فيها: “أحبائي الشباب، أعلم مدى أهمية هذا اليوم بالنسبة لكم، وأحييكم جميعا من قلبي، وأود أن تعلموا أني أقف إلى جانبكم في يومكم المشرف هذا، على وجه الخصوص”.
وأردف أردوغان: “أقف إلى جانبكم، لأنني واحد منكم، خريج مدرسة الأئمة والخطباء، لقد حملت هذه الصفة بكل فخر دائما، وسأواصل ذلك، بعد اليوم، أينما كنت، وفي أي ظرف”.
وأضاف: “أهنئكم مجددا في يومكم السعيد هذا والممزوج ببعض الحزن أيضا، فحزنكم بسبب المعاملة التي تتعرضون لها لكونكم من طلبة مدارس الأئمة والخطباء، وهذا ألم يعتمل في أعماقي، أكثر إيلاما من كوني في السجن الآن”.
كما شدد الرئيس أردوغان في كلمته، على أن التقدم الذي أحرزته تركيا في غضون 20 عاما، ماثل للعيان، ونوه أنهم لهذا سيواصلون النظر بأمل إلى المستقبل دائما.المصدر/الاناضول