قامت المخابرات التركية، بتحليل أجهزة حاسوب مشفرة للفلسطينيين اللذين تتهمهما بأنهما جاسوسان لصالح الإمارات على الأراضي التركية.
وبحسب صحيفة “ديلي صباح” التركية فإنه “بعد تحليل الأجهزة من المختصين، بينت طبيعة النشاطات المشبوهة للعميلين أنها كانت مقابل المال”.
وأضافت الصحيفة، أنه “تم العثور على أدلة على التحويلات المالية من خلال البنوك التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرا لها، في أجهزة الكمبيوتر المشفرة التي تم ضبطها في حجرة خفية لدى مقر المتهمين، الذي وصفه المسؤولون الأتراك بأنه قاعدة عصابة التجسس، حسبما ذكرت المصادر”.
وقالت مصادر استخبارية، إنه “إذا كان هناك رابط بين جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي وجاسوسي الإمارات، فسيظهر ذلك بعد تحليل الأدلة الرقمية التي جمعها ضباط الأمن الأتراك”.
يشار إلى أن القضاء وجه لائحة الاتهام لكل من شعبان (40 عاما) وزكي يوسف حسن (55 عاما)، وأمر بسجنهما بذمة التحقيق، وهما مواطنان فلسطينيان ويحملان جوازي سفر فلسطينيين..
وتشير التحقيقات وفقا للائحة الاتهام التي أعدها المدعي العام الجمهوري في إسطنبول، بحسب “TRT” الي حصلت على نسخة منها، إلى أن كلا المقبوض عليهما كانا على صلة بمحمد دحلان الذي يقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وألقي القبض على الرجلين في إسطنبول الاثنين 15 نيسان/ أبريل الماضي، في إطار عملية لمكافحة التجسس وصادر مسؤولون أتراك جهاز كمبيوتر مشفرا كان في جزء خفي في مقر شبكة التجسس، بحسب وصف المسؤول.
وذكر المسؤول حينها أن تصريحات الرجلين توحي بأن عمليتهما كانت تستهدف سياسيين يعيشون في الخارج وطلابا.