التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ سلطان بن سعيد البركاني وأعضاء المجلس، في قصر اليمامة اليوم الثلاثاء.
وفي بداية اللقاء، صافح ولي العهد أعضاء مجلس النواب اليمني، مرحّبا بهم في المملكة، ومتمنيا لهم التوفيق لما فيه خدمة اليمن وشعبها، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وألقى رئيس مجلس النواب اليمني كلمة قدّم فيها الشكر والتقدير للملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وحكومة وشعب المملكة على “دعمهم الأخوي الصادق ونجدتهم أشقائهم اليمنيين، والدول المشاركة في التحالف العربي لدعم الشرعية على كل ما بذلوه من جهود ومال ودعم وعلى مختلف الأصعدة والمستويات وكرم وفادة أشقائهم اليمنيين”.
وأشاد بما قُدّم من تعاون لنواب الشعب اليمني لاستئناف أعمال مجلسهم بعد انقطاع دام أربع سنوات فرضته الظروف القاهرة الناتجة عن انقلاب العصابات الحوثية الغاشمة، والمساندة لافتتاح دور انعقاده في مدينة سيئون كتحية مقصودة لمحافظة حضرموت تقديراً لقيمتها التاريخية.
وأكد أن هذه الخطوة “مثلت إنجازا تاريخيا” لاستعادة الدولة والتصدي لمشروع الانقلاب، على حد قوله.
وتطرق إلى الخطر الإيراني “الذي لا يهدد اليمن وحده وإنما دول الخليج العربي والمنطقة بأسرها”، مبرزا دور عاصفة الحزم وإعادة الأمل لرد “هجمة الدم والنار القادمة من إيران”.
وبحسب البرلماني اليمني محمد الحزمي، فقد تمحور اللقاء حول الأوضاع اليمنية وخاصة قضية المغتربين، مؤكدا أن ولي العهد السعودي، تعهد بحل قضية المغتربين اليمنيين، وفقا لصحيفة “مأرب برس”.
واشار الحزمي إلى أن كلمة رئيس البرلمان تضمنت مناشدة باسم كل مواطن يمني للملك سلمان باستثناء اليمنيين من الإجراءات الأخيرة الخاصة بالعمالة الأجنبية.
وأضاف “في نهاية الكلمة تم تسليم رسالة باسم مجلس النواب لولي العهد ومن خلاله للملك سلمان بهذا الخصوص”.
وبحسب الحزمي، فإن ولي العهد السعودي وعد البرلمانيين اليمنيين بمعالجة قضية المغتربين، وقال “سنعمل على ما يرضيكم ويسركم”.
وهذه أول مرة يطرح فيها البرلمان هذه القضية على طاولة ولي العهد السعودي.
المصدر: سبوتنيك