قال نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، اليوم الأحد، إن مدينة الباب بريف محافظة حلب السورية، على وشك التحرّر من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، وأنّ قوات الجيش السوري الحر المدعومة من تركيا ستبسط سيطرتها على المدينة خلال أيام معدودة.
كلام قايناق جاء في كلمة ألقاها خلال اجتماع المجلس الاستشاري لحزب العدالة والتنمية في ولاية قهرمان مرعش، جنوبي تركيا.
وأوضح قايناق أنّ القوات التركية تتواجد حالياً داخل الأراضي السورية، من أجل ردع خطر الإرهابيين عن الأراضي التركية والمواطنين الأتراك.
ولفت أنّ القوات المسلحة التركية قدّمت شهداء في سبيل صون حدود البلاد والحفاظ على أمن مواطنيها.
وأضاف قايناق أنّ انطلاق عملية درع الفرات عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/تموز الماضي، وما أعقب ذلك من تطهير لصفوف الجيش التركي من الخونة، دليل واضح لقدرة القوات المسلحة التركية على القيام ببطولات كبيرة.
وتابع المسؤول التركي “قواتنا المسلحة تسطر ملاحم البطولة في مدينة الباب السورية، والعالم بدأ يدرك مدى صحة المقترحات التي صرّح بها الرئيس رجب طيب أردوغان قبل 6 سنوات لحل الأزمة السورية”.
واستطرد أنه “في عام 2011 اقترح أردوغان إقامة مناطق آمنة ومناطق حظر للطيران، وتدريب وتأهيل المعارضة السورية المعتدلة، من أجل وقف موجة اللجوء (…) وكما ترون فإنّ مدينة جرابلس المحررة من داعش، أفضل مثال للمناطق الآمنة”.
ودعمًا لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم “درع الفرات”، إستهدفت تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش” الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.