تركيا تتطلع لإبقائها في نظام الأفضليات التجارية الأمريكي

قالت السفارة التركية لدى واشنطن، إنها لا تزال تتطلع إلى “عدم تنفيذ” القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة، بإخراج أنقرة من “ﻨﻈﺎم اﻷﻓﻀﻠﻴﺎت اﻟﻤﻌﻤﻢ” التجاري.

جاء ذلك في بيان من السفارة للأناضول، بشأن القرار الأمريكي الصادر قبل شهرين، “بسبب تطور الاقتصاد التركي بما يكفي” ومن المفترض أن يدخل حيز التنفيذ، الاثنين.

وذكرت السفارة أنها أعربت مرارا للمسؤولين الأمريكيين، عن تطلع تركيا إلى التخلي عن الممارسات التي من شأنها إعاقة التجارة بين البلدين، من أجل تحقيق هدف الـ 75 مليار دولار في التبادل التجاري، الذي وضعه الرئيسان رجب طيب أردوغان، ودونالد ترامب.

وأكدت أنها لا تزال تتطلع إلى عدم وضع هذا القرار حيز التنفيذ.

وكانت الولايات المتحدة قد قررت في 5 مارس/ آذار الماضي، إلغاء مزايا تجارية جمركية تستفيد منها تركيا والهند، بموجب برنامج لدعم الدول النامية.

وقال مكتب ممثل التجارة الأمريكي آنذاك إن “إنهاء استفادة تركيا من برنامج نظام الأفضليات المعمم (GSP)، هو بسبب تطور اقتصادها بما يكفي”.

وأضاف البيان أن “زيادة الدخل القومي الإجمالي للفرد الواحد، وانخفاض معدلات الفقر، وتنويع الصادرات (..) دليل على مستوى التطور الاقتصادي العالي لتركيا”.

يشار أنه تم اختيار تركيا، دولة مستفيدة من برنامج نظام الأفضليات المعمم عام 1975.

ويتيح برنامج الدعم التجاري المذكور، للدول المستفيدة منه إعفاء بعض صادراتها من الرسوم الجمركية الأمريكية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.