يبدو أن الأزياء المحتشمة قد أخذت طريقها إلى العالمية بشكل متسارع وبشكل تحولت فيه إلى موضة عالمية، ليتباها الكثير من المصممين ودور الأزياء.
فبحسب صحيفة “The Independent” البريطانية، فإن هذا النوع من الأزياء بدأ باكتساح الأسواق العالمية، حيث أصبح مصطلح “modest fashion” أو ” الأزياء المحتشمة” من الأكثر بحثا على محرك البحث “غوغل”.
وبحسب موقع “Pinterest UK“، فإن عمليات البحث ازدادت بمقدار 500 في المئة مع مطلع 2019.
ويتنبأ مؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي أنه بحلول عام 2020، قد تبلغ قيمة هذه السوق أكثر من 293 مليار دولار أمريكي.
ما هي ” الأزياء المحتشمة”: عادة ما يستخدم لوصف الملابس التي تخفي شكل الجسم بدلا من إبرازه.
ويمكن أن تشمل هذه الملابس الحجاب والبرقع، بالإضافة إلى القمصان والسراويل والسترات والفساتين ذات القصات الفضفاضة والمحتشمة.
أدت الحاجة إلى المزيد من خيارات الملابس الأنيقة والعصرية المحتشمة، خاصة في حالة الشابات المتدينات، إلى تنامي سوق هذا النوع من الأزياء.
دخول العالمية: بدأت ماركات عالمية بتبني هذا النوع من الأزياء، ففي العام 2014، أنتجت العلامة التجارية الأمريكية الشهيرة DKNY مجموعة رمضانية من أزياء المحجبات للراغبات في ارتداء ملابس وفساتين محتشمة.
في حين قدمت العلامة التجارية السويدية الشهيرة H&M أول عارضة أزياء ترتدي الحجاب، ماريا إدريسي، في العام 2015.
وفي العام 2018، طرحت علامة H&M تشكيلة كاملة من الأزياء المحتشمة، وأطلقت عليها اسم LTD Collection، في محاولة لجذب المستهلك العالمي.