قال قاسم شيشو، أحد قادة قوات البيشمركة (قوات إقليم شمالي العراق) في قضاء سنجار بمحافظة الموصل شمالي العراق، إن قرارات منظمة “بي كا كا” الإرهابية باتت تُتخذ في منطقة خانسور التابعة لسنجار بدلا من جبال قنديل.
وأضاف، خلال حديثه لمراسل الأناضول، أن المنظمة تسيطر على خانسور الواقعة على الحدود السورية العراقية، منذ أغسطس/آب 2014.
وأوضح شيشو أن خانسور تعد من أكبر مقرات “بي كا كا” على الحدود السورية العراقية.
وأشار إلى أن المنظمة تجنّد الأطفال الذين دون سن الـ16، في جميع مناطق الموصل، بما فيها سنجار، وأنها اختطفت حتى الآن ما يقارب 500 طفل.
وأفاد بأن “بي كا كا” تقوم بجمع الإتاوات من السكان في خانسور، وتجني مئات آلاف الدولارات شهريا جراء الاستيلاء على أراضي وأملاك المواطنين، إضافة إلى جنيها الأموال نتيجة بيع النفط الخام.
بدوره، قال أويس نواف، رئيس مجلس قضاء سنجار، إن “بي كا كا” تحول منذ عامين دون عودة الإدارة الشرعية لسنجار إلى القضاء.
ولفت إلى منع المنظمة دخول المساعدات الإنسانية إلى القضاء، وأنها اختطفت في 30 أبريل/نيسان الماضي، أحد مسؤولي وقف “بارزاني” الإغاثي في القضاء.
وتقع منطقة خانسور بالقرب من الحدود العراقية السورية، وتبعد مسافة 10 كم من مركز قضاء سنجار.
تجدر الإشارة إلى أنه عقب انسحاب الجيش العراقي من مدينة الموصل شمالي البلاد دون مقاومة حقيقية أمام هجمات تنظيم “داعش” في يونيو/حزيران 2014، وخروج البيشمركة من قضاء سنجار، فُتح الطريق أمام انتشار عناصر منظمة “ب ي د/بي كا كا” الإرهابية في المنطقة بشكل سريع.
كانت “بي كا كا” تنتشر منذ 1982 في المناطق الشمالية للعراق على الحدود مع إيران وتركيا، إلا أنه في أعقاب عام 1991 انتشرت في معسكر مخمور جنوب الموصل، مستفيدة من الفراغ الأمني في البلاد بعد سيطرة “داعش” على ثلثي مساحة البلاد، ولتبدأ في بسط نفوذها على العديد من المناطق. المصدر:الاناضول