حذرت الأمم المتحدة من استمرار تصعيد التوتر في منطقة الخليج بين إيران والولايات المتحدة، معتبرة أنه قد يؤدي إلى عواقب كارثية.
وفي مؤتمر صحفي عقده، اليوم الخميس، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، قال ستيفان ديوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ردا على سؤال حول “دعوة” السعودية للولايات المتحدة إلى شن هجمات على إيران والتوتر في المنطقة: “نشعر بقلق بالغ من عدم استقرار الأوضاع، وندعو الجميع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ومنع أي تصعيد وزيادة للخلافات، إننا قلقون من الخطاب الذي نسمعه”.
وتابع ديوجاريك، مجيبا عن سؤال آخر حول “مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة في جهود تسوية هذا الوضع، لا سيما أنه قد يتحول إلى حرب”: “إنه يتابع هذا الموضوع عن كثب… وتم إجراء عدة اتصالات”.
وأضاف المسؤول الأممي: “تكمن رسالتنا ورسالة الأمين العام في ضرورة ضبط النفس في كل من التصرفات والخطاب، وفي مثل هذه الأوضاع، يمكن أن تظهر تفسيرات خاطئة للتصرفات والخطاب، ما قد يؤدي إلى عواقب كارثية، وهذا مهم جدا”.
وأوضح ديوجاريك أن فريق الأمين العام مستعد للقيام بدور الوساطة بين الولايات المتحدة وإيران حال إرادتهما ذلك، مجددا أن الأمم المتحدة مشاركة بشكل كبير في جهود تسوية التوتر في منطقة الخليج.
وتشهد منطقة الخليج توترا كبيرا بسبب التصعيد الحاد بين إيران من جهة والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى. وكثف البنتاغون خلال الأيام الماضية حشد قواته في المياه قرب الحدود الإيرانية، تزامنا مع تشديد الجمهورية الإسلامية لهجتها العسكرية تجاه “الأعداء”.
المصدر: RT