قال نائب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تركيا، “جان –ماري غاريللي”، إن تركيا أصبحت مصدر إلهام لباقي الدول بشأن الاستثمارات التي قامت بها من أجل اندماج اللاجئين مع المجتمع.
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل توزيع شهادات انتهاء “مشروع التأهيل والدعم النفسي الاجتماعي لطالبي اللجوء تحت الحماية المؤقتة”، المنظم في العاصمة أنقرة، من قبل وزارة العمل والخدمات الاجتماعية والأسرية، والمفوضية السامية.
ويهدف المشروع إلى ضمان قيام الأجانب المرغمين على مغادرة أوطانهم، بالتكيف مع المجتمع في تركيا.
وأشار غاريللي، إلى أن تركيا من جهة تدعم تعليم الأطفال اللاجئين لضمان مستقبل أفضل لهم، ومن الأخرى تنظم دورات لغة وتدريب مهني للبالغين وتوفر لهم الاندماج مع المجتمع وحياة لائقة بكرامة الإنسان.
وشدد على أهمية تعلم اللغة من أجل ضمان تواصل صحيح بين المجتمع التركي واللاجئين.
وبيّن أن رابطا تأسس بين الجانبين بفضل دورات تعليم اللغة التركية للاجئين.
تجدر الإشارة إلى أن ألفين و352 طفل لاجئ، إضافة إلى ألف و428 بالغين، تلقوا تأهيلًا على مدار 6 أشهر من قبل مدربين مختصين وأطباء نفسانيين، في الفترة ما بين أغسطس/ آب 2017، ومايو/ أيار 2019.
المصدر: الاناضول