علّق البروفيسور العماني والعميد السابق بجامعة السلطان “قابوس” الدكتور حيدر اللواتي، على دعوة المفكر الكويتي المعروف الدكتور عبدالله النفيسي، سلطنة عمان للتدخل لنزع فتيل التوتر بالخليج.\
وقال ” اللواتي”: “بينما كانت الطبول تُقرع لحرب مدمرة في الخليج كانت عمان تتوسط بين ايران وامريكا ووساطتها نزعت فتيل الحرب ومهدت للاتفاق النووي في ٢٠١٥، ولا استبعد ان يكون لعمان دور مشابه في الازمة الحالية لدفع الحرب والدمار عن الخليج”.
بينما كانت الطبول تُقرع لحرب مدمرة في الخليج كانت عمان تتوسط بين ايران وامريكا ووساطتها نزعت فتيل الحرب ومهدت للاتفاق النووي في ٢٠١٥، ولا استبعد ان يكون لعمان دور مشابه في الازمة الحالية لدفع الحرب والدمار عن الخليج
. pic.twitter.com/Hs5id0rQxA— د. حيدر اللواتي (@DrAl_Lawati) May 16, 2019
وأشار “اللواتي” الى طلب الرئيس الامريكي دونالد ترامب لقاء الرئيس السويسري لحثه على بذل دور اكثر نشاطا في اقناع ايران للتفاوض ونزع فتيل الازمة، اضافة الى مكالمة وزير خارجية امريكا مع السطان قابوس لمناقشة الازمة الايرانية ووضع اليمن.
وقال “اللواتي” إن ورطة ترامب كبيرة مع ايران، مضيفاً أن الشعب الامريكي لا يدعم “ترامب”، كما أن الكونغرس ضده والاعلام الامريكي يسخر منه وحلفاؤه الغربيون يوبخونه والمنافسون الكبار، الصين وروسيا، يحذرونه وايران تهدده وترفض التفاوض معه، لذا احتاج الى توسط خمس دول: عمان والعراق وقطر وسويسرا وروسيا لعله يحافظ على كرامته!.
ورطة ترامب كبيرة مع ايران، الشعب الامريكي لا يدعمه والكونغرس ضده والاعلام الامريكي يسخر منه وحلفائه الغربيين يوبخونه والمنافسين الكبار، الصين وروسيا، يحذرونه وايران تهدده وترفض التفاوض معه، لذا احتاج الى توسط خمس دول: عمان والعراق وقطر وسويسرا وروسيا لعله يحافظ على كرامته!
. pic.twitter.com/ymjz7fs7QP— د. حيدر اللواتي (@DrAl_Lawati) May 16, 2019
كان “النفيسي” قال في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن):”هذا وقت سلطنة عُمان للتدخل وذلك لنزع فتيل التوتر في الخليج.”
وتابع موضحا:”فالسلطنة بالذات تحتفظ بعلاقات سالكة مع الجميع وهي كانت مطبخ الإتفاق النووي بين إيران والغرب”.
هذا وقت سلطنة عُمان للتدخل وذلك لنزع فتيل التوتر في الخليج . فالسلطنة بالذات تحتفظ بعلاقات سالكه مع الجميع وهي كانت مطبخ الإتفاق النووي بين إيران والغرب .
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) May 16, 2019
.
وكالات