قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، إن الأزمة السورية بمثابة اختبار ليس للأنظمة الطبية وحسب، بل وللسياسة العالمية وللإنسانية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها “قوجه” خلال افتتاح أعمال الجمعية العامة لجمعية الصحة العالمية، في مدينة جنيف بسويسرا، وفق بيان أصدرته وزارة الصحة التركية، الثلاثاء.
وأضاف الوزير: “ما دام التجاهل وعدم الاستجابة والإهمال تجاه هذه الأزمة مستمر، فلا يمكن لأي بلد في العالم أن يكون آمنًا”.
وأكد قوجه أن المخاطر الصحية تأتي على رأس المخاطر الأمنية.
وأشار أن تركيا لم تحرم ضيوفها السوريين من أبسط الحقوق الأساسية، لا سيما الحق في الرعاية الصحية.
وبدأت فعاليات الاجتماع الثاني والسبعين للجمعية (تابعة لمنظمة الصحة العالمية)، الإثنين، وتستمر حتى 28 مايو/ أيار الجاري، بمشاركة وزراء ومسؤولي قطاع الصحة في الدول الأعضاء بمنظمة الصحة.
ويعقد اجتماع العام الحالي، تحت شعار “التغطية الصحية الشاملة: عدم ترك أحد خلف الركب”.
ومن المقرر أن تلقي أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي، الثلاثاء، كلمة في جلسة الاجتماع الذي من المنتظر أن يشارك فيها الأمين العام للمنظمة تيدروس أدهانوم.
كما ستحضر أردوغان جلسات على هامش الاجتماع، أهمها جلسة حول المرأة في الحالات الإنسانية، والتعاون من أجل صحة الأطفال والشباب.
ويشارك في الاجتماع عديد من الشخصيات وممثلي مؤسسات ومنظمات عالمية. المصدر :A.A