قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء، إن بلاده تدعم الوصول إلى حل سلمي بين الهند وباكستان لقضية كشمير.
جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عبر خلالها عن قلق بلاده إزاء استمرار التوتر بين الهند وباكستان على خلفية قضية كشمير.
وأضاف أن حلًا سلميًا بين الهند وباكستان لقضية كشمير، يجب أن يكون على أساس قرارات الأمم المتحدة وحق شعب كشمير في تقرير المصير.
ووصل وزير الخارجية التركي، اليوم، إلى السعودية، من أجل تسليم رئاسة قمة منظمة التعاون الإسلامي إلى المملكة، حيث شارك في اجتماعٍ لمجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والمعنية بجامو وكشمير.
وشارك في الاجتماع، الذي جرى انعقاده في قصر المؤتمرات بمدينة جدة السعودية، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، ووزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، وأعضاء مجموعة الاتصال، ومسؤولون من منظمة التعاون الإسلامي.
وانتهى الاجتماع، الذي بدأ بتلاوة القرآن، بقبول تقرير اجتماع فريق الاتصال.
ومن المقرر أيضًا أن يشارك وزير الخارجية التركي في جدة في اجتماعٍ ثلاثي لوزراء خارجية تركيا وماليزيا وباكستان، وفي أعمال الدورة الرابعة عشرة لقمة منظمة التعاون الإسلامي المقرر انعقادها يوم الجمعة في مدينة مكة المكرمة.
وبدأ النزاع على إقليم كشمير بين البلدين، منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، ونشبت 3 حروب، في 1948 و1965 و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخص من الطرفين.
وتطلق إسلام آباد على الجزء الخاضع لسيطرتها من الإقليم “آزاد كشمير”، فيما تطلق نيودلهي على الشطر الذي تسيطر عليه من الإقليم “جامو وكشمير”.
وتعارض مجموعات مسلحة في الإقليم الحكم الهندي و تقاتل في سبيل الاستقلال عن نيودلهي أو الانضمام للجزء الخاضع لباكستان. المصدر/A.A