أكد وزير الدفاع التركي مواصلة بلاده اتصالاتها مع روسيا من أجل تحقيق الاستقرار ووقف إطلاق النار بإدلب في أقرب وقت.
وأوضح أن مواصلة النظام السوري استهداف إدلب برا وجوا، أسفر عن نزوح آلاف الأشخاص بما فيهم الشيوخ والنساء والأطفال.
وأضاف في ذات السياق: “هذه مأساة غير مرغوب فيها، ونواصل جهودنا في إطار مسار أستانا واتفاق سوتشي من أجل منعها”.
وتابع: “تتواصل اتصالاتنا الوثيقة مع روسيا، ونتبادل المعلومات معها، لوقف هذه المأساة، ولضمان سلامة أرواح الناس، ولتحقيق وقف إطلاق النار مرة أخرى، وتحقيق الاستقرار بالمنطقة في أسرع وقت ممكن”.
وأضاف: “ننتظر من الروس الذين نحاورهم، ممارسة نفوذها للضغط على النظام لوقف هذه الهجمات المنفذة من الأرض والجو على الفور”.
واختتم بالقول: “لدينا 12 نقطة مراقبة في المنطقة، ويواصل جنودنا أنشطتهم دون انقطاع وقصور. هدفنا هو ضمان وقف إطلاق النار في المنطقة وضمان الاستقرار بأسرع وقت ممكن، ونواصل جهودنا في هذا الصدد (…)”.
وأعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017.
وعلى خلفية انتهاك وقف إطلاق النار من قبل النظام السوري، توصلت تركيا وروسيا لاتفاق إضافي بشأن المنطقة ذاتها، بمدينة سوتشي في 17 سبتمبر/أيلول 2018.
ورغم اتفاق سوتشي، واصل نظام الأسد هجماته على المنطقة بمساعدة داعميه، حيث ازدادت كثافتها منذ الاجتماع الـ12 للدول الضامنة في العاصمة الكازاخية نور سلطان، يومي 25 و26 أبريل/نيسان الماضي.
وحاليا، يقطن منطقة “خفض التصعيد” نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.المصدر:يني شفق