ستكون أنظار عشاق كرة القدم غدا، شاخصة صوب ملعب “واندا ميترو بوليتانو” في مدريد، الذي سيكون مسرحا لموقعة ليفربول الإنجليزي ومواطنه توتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا.
الفائز بنسخة هذا العام من “التشامبيونز ليغ”، سيحصل على أموال أكثر من المعتاد، والأمر نفسه ينطبق على جميع الفرق الأخرى التي شاركت في البطولة، لأن النسخة الحالية ستشهد زيادة في الإيرادات بنسبة 30 في المئة عن المواسم الماضية.
ومن المتوقع أن تصل إيرادات دوري الأبطال إلى 2.1 مليار يورو تقريبا، لتوزيعها على الأندية المشاركة في البطولة.
حصة كل فريق من هذه الأموال مرتبطة بثلاثة عوامل حددها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وهي مكافأة الأداء، وتصنيف المعامل، وقيمة النادي، وبالتالي فإن جني الأموال من البطولة لا يقتصر على الفوز باللقب أو حتى الوصول إلى أدوار متقدمة.
عامل قيمة النادي مرتبط بعائد حقوق البث التلفزيوني، والذي يتم توزيعه وفقا للدوري الذي يلعب فيه كل فريق على حدا، بينما يعتمد تصنيف المعامل على أداء الأندية خلال العقد الأخير، وبالتالي فإن أندية مثل برشلونة، وريال مدريد، ستستفيد كثيرا من هذا العامل، كونهما الأكثر وصولا للمباراة النهائية في العشر سنوات الأخيرة.
أما العامل الثالث والذي يوفر أكبر حصة من المال، فهو مكافأة الأداء، بحيث يحصل كل فريق على 2.7 مليون يورو عن كل فوز، و900 ألف يورو عن كل تعادل، بينما يحصل صاحب المركز الأول في دور المجموعات على مليوني يورو، ومليون يورو لصاحب المركز الثاني.
جائزة التأهل إلى ربع النهائي تبلغ 9.3 ملايين يورو، ونصف النهائي 10.6 ملايين يورو، وأخيرا النهائي 13.2 مليون يورو، أما صاحب اللقب فسيحصل على مكافأة إضافية قدرها 3.5 مليون يورو، دون أن ننسى احتساب مكافأة المشاركة في دوري الأبطال التي تبلغ 13.2 مليون يورو.
وبناء على هذه الأرقام، فإن ليفربول سيحصل على مبلغ إجمالي قدره 97.8 مليون يورو في حال تتويجه باللقب غدا السبت، بينما سيجني توتنهام 95.1 مليون يورو في حال فوزه بالكأس “ذات الأذنين” للمرة الأولى في تاريخه.
المصدر: وكالات