تلقت الشرطة البريطانية بلاغ استدعاء إلى منزل بوريس جونسون، المرشح الأوفر حظا لشغل منصب رئاسة الوزراء، بعدما سمع الجيران مشاجرة بصوت مرتفع بينه وبين حبيبته كاري سيموندس.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن كاري سيموندز سُمعت، تقول لعضو البرلمان عن حزب المحافظين “اتركني. اخرج من شقتي”.
وتعمل سيموندز مستشارة للعلاقات العامة، وتبلغ من العمر 31 عاما.
وقالت شرطة العاصمة البريطانية، لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، إنها “تحدثت مع جميع شاغلي العنوان المذكور، الذين كانوا جميعا سالمين وبصحة جيدة”.
وقالت الشرطة في بيان: “لم يكن هناك داع لاتخاذ أي إجراء من جانب الشرطة”.
ورفض جونسون، لاحقا خلال حملته الانتخابية في مدينة برمنغهام، بإصرار الإجابة عن سؤال بشأن ما حدث في شقته.
وقال إن الناس معنية بمعرفة ما وصفها بأمور أهم.
This is our potential Prime Minister, seeking an injunction to stop the recording of the row being made public. Is this a case of domestic violence? Shouldn’t we be told the truth, seeing as he’s running for high office? #BorisJohnson https://t.co/rKtyXYQ5oX
— Laura #WearAMask#European #Rejoiner #FBPE #Sardine (@smilinglaura) June 22, 2019
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن أحد الجيران، قوله إنه سمع صوت صراخ امرأة، أعقبه أصوات “جلبة وقرقعة”.
وقالت الصحيفة إن الجار كان داخل شقته، عندما سجل المشاجرة المزعومة.
وأضافت الغارديان أنه في التسجيل، الذي استمع إليه صحفيوها، كان جونسون يرفض مغادرة الشقة، ويطلب من المرأة أن “تترك” جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به، قبل أن تسمع أصوات اصطدام وضوضاء عالية.
وفي التسجيل المزعوم، سُمعت سيموندز تقول إن جونسون قد لطخ أريكة بالنبيذ الأحمر، وأضافت: “أنت لا تهتم بأي شيء لأنك مدلل. لا تكترث بالمال أو أي شيء”.
وقالت شرطة العاصمة في بيان: “في الساعة 00:24 من يوم الجمعة 21 يونيو/ حزيران، استجابت الشرطة لاتصال من أحد السكان المحليين، في منطقة SE5 في كامبرويل”. “كان المتصل قلقا بشأن سلامة جارته”.
A couple of hours ago @BorisJohnson was pretty much guaranteed to be our next PM. Is he still? pic.twitter.com/vdYgU1gfZh
— Robert Peston (@Peston) June 21, 2019
وأضاف “حضرت الشرطة وتحدثت مع جميع شاغلي العنوان المذكور، وكانوا جميعهم سالمين وبصحة جيدة. لم تكن هناك أي جريمة أو مخاوف واضحة لدى الشرطة، ولم يكن هناك أي داع لاتخاذ إجراء من جانب الشرطة.”
ويعتبر مراقبون أن جونسون، الذي شغل من قبل منصبي عمدة لندن وزير الخارجية على التوالي، هو المرشح الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماي، في زعامة حزب المحافظين ومن ثم رئاسة وزراء بريطانيا.
ويتنافس جونسون مع وزير الخارجية الحالي جيريمي هانت في تصويت يشارك فيه أعضاء حزب المحافظين خلال الشهر المقبل.
وحل جونسون، البالغ من العمر 55 عاما، في الصدارة في تصويت لأعضاء البرلمان عن حزب المحافظين الخميس الماضي.
.
وكالات