قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن مجلس أوروبا سيشهد إحياء ذكرى الإبادة الجماعية في سربرنيتسا، في 11 يوليو/تموز الحالي، لأول مرة، بمساهمة تركيا.
جاء ذلك في كلمة له بمؤتمر عن الخدمات الدينية خارج البلاد، الجمعة، بولاية قونية وسط تركيا، حيث قال : “سننظم مراسم إحياء ذكرى الإبادة الجماعية في الحادي عشر من هذا الشهر بمجلس أوروبا”.
ولفت إلى أن مجلس أوروبا يحيي ذكرى الهولوكوست وغيرها من الأحداث المأساوية سنويا، لكن إحياء ذكرى سربرنيتسا يجري للمرة الأولى.
وأردف ” سيتم إحياء ذكرى الإبادة الجماعية في سربرنيتسا في مجلس أوروبا للمرة الأولى، ونحن نسهم في ذلك”.
وأضاف قائلا:” نرفض كافة أشكال المعاداة، سواء للاسلام أو السامية أو المسيحية، وذلك بموجب معتقدنا، ونعتبرها جريمة ضد الانسانية”.
يذكر أن القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش، دخلت سربرنيتسا في 11 يوليو/تموز 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة.
وارتكبت خلال عدة أيام، مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، تراوحت أعمارهم بين 7 إلى 70 عامًا، وذلك بعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم عشرات الآلاف من البوسنيين إلى القوات الصربية.
من ناحية أخرى أوضح الوزير أن تركيا تسعى لإنشاء مدارس لتخريج الأئمة والخطباء، عبر شراكة تعليمية في بعض الدول الأوروبية.
وأشار إلى استمرار المشاورات مع الجانب الفرنسي، لإنشاء كلية للعلوم الدينية في سترازبورغ، بالتعاون مع جامعة مرمرة التركية.
ولفت تشاووش أوغلو إلى أن فرنسا تتعامل بإيجابية مع هذا المقترح.
المصدر: الاناضول