لا أؤمن بـ”نبوة” غولن ومهمتي في الانقلاب خطف اردوغان
اعترف ضابط تركي، كان واحد ممن أدلوا بشهادتهم من المتهمين في محاولة الانقلاب بقبول مهمة لخطف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وليس قتله.
وقال جوخان سونميزاتيز للمحكمة٬ وفقاً لما نشرته صحيفة حرييت التركية، أنه تلقى الأوامر بالقبض على الرئيس التركي، الذي كان ليلة محاولة الانقلاب في أحد فنادق مدينة مرمريس الساحلية وإحضاره إلى العاصمة أنقرة، فيما نفى أن يكون قد تلقى أوامراً بقتله.
ورفض سونمازاتش، الذي كان من المفترض أن يتولى رئاسة جهاز المخابرات التركية بعد نجاح الانقلاب، اتهامه بالانتماء إلى جماعة الداعية التركي المقيم بالولايات المتحدة فتح الله غولن، مؤكداً أنه لا يؤمن بـ”نبوة” الأخير، على حد تعبيره.
وأضاف سونمازاتش أنه يقبل كل التهم التي وجهتها إليه المحكمة والمتعلقة بحادثة اغتيال الرئيس التركي، لكنه أكد في الوقت نفسه رفضه اتهامه بالتخطيط لما حدث في تركيا ليلة الانقلاب.
وأكد سونمازاتش أنه تلقى أوامر اعتقال الرئيس التركي من رئاسة الأركان التركية، وأنه قام بتحديد إحداثيات المنطقة التي كان أردوغان موجوداً بها، كما نفى سونمازاتش إطلاقه النار على الفندق، قائلاً إنه لم يتلقَّ أية أوامر بقتل المدنيين أو إطلاق النار، مشيراً إلى أنه قام بما قام به لحماية تركيا وشعبها، على حد تعبيره.
وطالب الادعاء السجن المؤبد لأكثر من 40 جنديا تركيا في بداية محاكمتهم بتهمة محاولة اغتيال الرئيس رجب طيب إردوغان خلال محاولة الانقلاب الأخيرة التي شهدتها تركيا في الخامس عشر من يوليو/تموز 2016
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/ تموز الماضي، محاولة انقلابية فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تابعة لمنظمة “فتح الله غولن” الإرهابية (الكيان الموازي).
لكن تصدي المواطنين، للانقلابيين أفشل مخططهم خلال ساعات من محاولة الانقلاب.
تركيا الان + وكالات