وفي هذه الذكرى لابد أيضا من كلمة للكارهين الخبثاء العملاء ظالمي هذه الأمة، أن تركيا الجديدة لن تكون يوما من الأيام إلى جانبكم، ولن تعطيكم الفرصة لضربها والمساس بأمنها واستقرارها وقوتها مهما بلغت شدة محاولاتكم السياسية والإعلامية والعسكرية والأمنية، فما أنتم إلا غثاء يحاول أن ينال من الصخر الشامخ.
كل التحية لمن شاركنا في تلك الليلة ولادتنا… فهو قد ولد معنا أيضا من رحم البطولة والشجاعة والنصر.
كل التحية لمن سهر في تلك الليلة من كل الدول العربية والإسلامية، داعيا الله تعالى أن يخذل الانقلابيين وينتصر الطيبين المقاومين.
كل التحية لمن يحتفل معنا اليوم بالذكرى السنوية الثالثة لميلادنا وميلاده.
وطبعا لا ننسى الشهداء العظماء والجرحى الأبطال… كل كلا الدنيا لا يكفيهم حقهم، ولا نستطيع أن نقول لهم إلا أننا ننحني أمامكم أيها المنتجبون من عند الله.
بواسطة/حمزة تكين