حرم حوالي 192 ألف سوري من لم شمل أسرهم في ألمانيا، وذلك في إطار تقارير تحدثت عن الطرق التي لجأت إليها الحكومة في الحد من قبول طلبات اللجوء الجديدة إليها.
كشفت صحيفة شتوتغارات الألمانية المحلية أن أعداد طلبات اللجوء في العامين الماضيين للاجئين بشكل عام والسوريين بشكل خاص انخفضت بشكل ملحوظ باعتبار أنهم العدد الأكبر ، بعد عدد من الإجراءات لجأت إليها الحكومة الألمانية.
وكان عدد اللاجئين الذين دخلوا ألمانيا في عام 2018 كان أقل من السقف الأعلى الذي وضعته الحكومة الألمانية لأعداد اللاجئين والذي يتراوح بين 180 إلى 220 ألف شخص سنويا، حيث تم تسجيل 166ألف طلب لجوء فقط، والذي كان قد تم الاتفاق على قبوله في اتفاق الائتلاف الحكومي في العام الفائت.
وكان اللاجئون السوريون المتضرر الأكبر باعتبار أن ألمانيا وضعت قوانين جديدة للحد من عدد القادمين بغرض اللجوء وأبرز هذه القوانين كانت تعليق لم شمل الأسرة الذي بدأ تطبيقه في بداية عام 2016، وبعد تعليق لم الشمل للسوريين حرم حوالي 192 ألف سوري من لم شمل أسرهم.
و لم تكتف ألمانيا بذلك وعادت وأصدرت مطلع العام الجاري ما يسمى بإقامة منع الترحيل والتي لا تخول حاملها العمل أو الذهاب إلى المدرسة لتعلم اللغة وحتى لا يسمح له بمغادرة السكن المخصص للاجئين (الكامب).
الجدير ذكره أن اللاجئين السوريين يتعرضون لضغوط من قبل الدوائر الحكومية والإدارية والتي تتمثل بحرمانهم من جواز السفر وتجبر بعض الولايات السوريين على مراجعة قنصلية النظام السوري في برلين لاستخراج جواز سفر.
.
وكالات