الإمارات تهاجم قطر وتعلق لأول مرة على “التسجيل الخطير”

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إن “تقرير نيويورك تايمز حول الوسيط وسفير قطر في الصومال يوثق علاقة الدوحة بالتطرف والإرهاب، ووصف لجوء قطر للإرهاب ضد الإمارات بالتصعيد المؤسف”.
​وكانت صحيفة “نيويرك تايمز” الأمريكية كشفت عن “تسجيل صوتي يتحدث فيه سفير قطر في الصومال حسن بن حمزة بن هاشم مع رجل الأعمال القطري خليفة كايد المهندي”، الذي وصفته بأنه “مقرب” من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد. وأضافت الصحيفة أن “المهندي أبلغ السفير بأن “المليشيات نفذت تفجيرا في مدينة بوساسو الساحلية لتعزيز مصالح قطر وإبعاد الإمارات عن استثمارات الموانئ هناك”، ونسبت إليه قوله: “أصدقاؤنا يقفون خلف التفجيرات الأخيرة”.

وغرد قرقاش عبر حسابه الرسمي على تويتر قائلا: “في أزمة قطر مع جيرانها يوثق تقرير النيويورك تايمز حول الوسيط والسفير القطري في الصومال علاقة الدوحة بالتطرف والإرهاب”.

وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أن “التسجيل خطير ولا يمكن نفيه ببيان مستعجل لم يصاحبه تحقيق”، مؤكدا أن تهمة اللجوء إلى الإرهاب ضد الإمارات تصعيد مؤسف ويؤكد صواب إجراءات الدول الأربع.

بدوره، نشر مكتب الاتصال الحكومي القطري البيان الذي شاركه مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، ردا على استفسارها المتعلق بالدور القطري في الصومال.

اقرأ أيضا

سوريا تبدأ مرحلة جديدة بعد سقوط نظام البعث

وجاء في البيان، الذي تمت مشاركته مع الصحيفة، يوم 9 يوليو/ تموز، والذي نشر على موقع مكتب الاتصال الرسمي، يوم أمس الثلاثاء: “لطالما كانت السياسة الخارجية لدولة قطر تهدف إلى إحلال الاستقرار والازدهار للدول، فدولة قطر لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وكل من تسول له نفسه القيام بشيء غير ذلك، فهو لا يمثل حكومة دولة قطر”.

وأضاف البيان: “نهجت الإمارات سياسة خارجية في الصومال تسعى إلى التلاعب والسيطرة مقابل الدعم المالي”.

وبشأن رجل الأعمال القطري خليفة المهندي، الذي يدور الحديث عنه في تقرير الصحيفة الأمريكية، قال مكتب الاتصال الحكومي، إن “المدعو خليفة المهندي ليس مستشارا من أي نوع لحكومة دولة قطر، ولم يكن مستشارا أبدا وهو لا يمثل دولة قطر وليس له الحق في إصدار تعليق نيابة عن الحكومة، وسيتم التحقيق بشأن ما قام به هذا الشخص وسيتحمل تبعات مسؤولية تعليقاته، والتي نكرر تأكيدنا بأنها لا تمثل مبادئنا”.

المصدر: سبوتنيك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.