عاد نحو 300 سوري إلى بلادهم، الجمعة، ضمن “برنامج العودة الطوعية” الخاصة بالسوريين الذين فروا إلى تركيا بسبب الحرب الدائرة في بلادهم.
وأفادت مصادر أن السوريين في تركيا يواصلون العودة إلى مناطق حررت بفضل عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.
وأضافت أن نحو 300 سوري، بينهم نساء وأطفال عادوا إلى بلادهم عبر معبر “أونجو بنار” بولاية كليس المقابل لمعبر “باب السلامة” على الجانب السوري.
وقال محمد رجب، أحد العائدين، إنه لجأ من مدينة الباب شمالي محافظة حلب السورية إلى تركيا بسبب الحرب الأهلية.
وأضاف أنه قضى أيامًا جميلة خلال إقامته في تركيا، التي استمرت نحو 5 سنوات، مشيدًا بروح الأخوة التي سادت بين السوريين والأتراك.
وشدّد على أنه قرر العودة إلى مدينة الباب بعد طرد القوات التركية والجيش السوري الحر، للإرهابيين الذين كانوا يحتلون المنطقة.
وأعرب رجب عن امتنانه لتركيا حكومة وشعبًا، وخاصة الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي فتح أبواب بلاده أمام الشعب السوري خلال الأوقات الصعبة التي مر بها أبناء المنطقة.
ومنذ عام 2015، عاد حوالي 330 ألف سوري إلى بلدهم في إطار برنامج “العودة الطوعية”.
وبفضل عملية “درع الفرات” التي انطلقت يوم 24 أغسطس / آب 2016، تمكنت القوات المسلحة التركية و”الجيش السوري الحر” من تطهير مساحة 2055 كم مربعا من الأراضي شمالي سوريا.
وانتهت العملية العسكرية في 29 مارس/آذار 2017، بعد أن استطاعت القوات المشاركة فيها تحرير مدينة جرابلس الحدودية وعدة مناطق وبلدات ومدينة الباب التي كانت معقلا لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي مارس 2018، تمكنت القوات التركية و”الجيش السوري الحر” في عملية “غصن الزيتون”، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة تنظيم “ي ب ك / بي كا كا”، بعد 64 يوما من انطلاقها.
المصدر: الاناضول