قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إن حديث الرئيس رجب طيب أردوغان عن فتح أبواب تركيا أمام أمام اللاجئين نحو أوروبا “ليس تهديدًا أو مخادعة وإنما حقيقة”.
جاء ذلك في تصريحات صحفية ، الجمعة، على هامش مشاركته في منتدى “أمبروسيتي” بنسخته الـ 45 في مدينة “تشيرنوبيو” شمالي إيطاليا.
وأكد أوقطاي أن “تركيا ليست حارسة لأي دولة ولا مستودع مهاجرين، وليست أيضًا بلدًا يدفع فاتورة الأزمات التي افتعلها الآخرون”.
وشدد على أن الاعتقاد بأن تركيا ستحتضن موجة هجرة جديدة إذا بدأت، في جميع الأحوال، وعدم المبالاة إزاء هذه القضية، إنما مقاربة خاطئة تمامًا.
وأضاف بخصوص تصريح الرئيس أردوغان بأن تركيا قد تضطر لفتح أبوابها: “هذا ليس تهديدًا أو مخادعة وإنما حقيقة”.
وحول مقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لضم تركيا إلى مجموعة الدول السبع الصناعية الكبار، قال أوقطاي: “إن تركيا لا تنظر إلى المسألة من ناحية معسكر الشرق – الغرب وإنما من ناحية مصالحها الخاصة”.
والخميس، قال الرئيس أردوغان : “هل نحن فقط من سيتحمل عبء اللاجئين؟ لم نحصل من المجتمع الدولي وخاصةً من الاتحاد الأوروبي على الدعم اللازم لتقاسم هذا العبء، وقد نضطر لفتح الأبواب (الحدود) في حال استمرار ذلك”.
المصدر: الاناضول
قرار صائب من الرئيس التركي ، الأزمات يتحملها من كان سببا فيها .