ظهر المفكر السويسري الشهير طارق رمضان في برنامج “بوردين دايركت”، حيث علق على اتهامات بالاغتصاب وجهت إليه، واستمر اللقاء لنحو نصف ساعة.
وأقر طارق رمضان، خلال المقابلة التلفزيونية، بوجود “علاقات حميمية بالتراضي التام” مع المدعيتين الرئيسيتين عليه، واعترف أنه كذب “لحماية نفسه وأسرته”، لكنه نادم على ذلك ويعتذر لأفراد أسرته ولكل أنصاره ومحبيه، حسبما نقلت صحيفة “القدس”.
وشدد رمضان على أن كذبته ما هي إلا أمرا شخصيا، وليست مثل كذبة المدعيتين الرئيسيتين ضده، اللتين تتهمان رجلاً وتريدان الزج به في السجن زورا لمدة عشرين سنة.
وتأتي أهمية هذا اللقاء التلفزيوني من أنه الأول لطارق رمضان منذ اتهامات “الاغتصاب” الموجهة له من قبل سيدات في فرنسا وخارجها.
وبرر رمضان غيابه الإعلامي قائلا لمحاوره: “رفضت طلب المقابلة الذي وجهته إليها في بداية القضية في خريف عام 2017، وعلى مدار عامين، لم أتحدث في أي وسيلة إعلامية، لأنني أمضيت 10 أشهر في السجن، لكن خصوصاً لأنني كنت أريد أن يسمعني القضاء أولاً”.
وأوضح المفكر الإسلامي: “كنت أتعامل مع محكمة شعبية وتحقيق لم يتم احترام سريته، فقد تم نشر كل شيء، كنت أتحدث وكان كل شيء في وسائل الإعلام، ولذا قررت أخذ الكلمة اليوم وبعد أن كنت أرفض ذلك على مدار سنتين، لأن المحكمتين الشعبية والإعلامية قررتا أن أكون مذنباً”.
وكان رمضان قد اتصل قبل عشرة أيام بالصحفي جان جاك بوردين لإجراء هذه المقابلة معه، ويقول الصحفي الشهير إنه تردد كثيراً قبل قبولها.
المصدر: سبوتنيك