ما قصة الامهات االلواتي يعتصمن امام مقر “الشعوب الديمقراطي” في ديار بكر التركية

انضمت أسرتان جديدتان إلى الاعتصام المتواصل أمام فرع حزب “الشعوب الديمقراطي” في ولاية ديار بكر، للمطالبة بأبنائهم المختطفين من قبل منظمة “بي كا كا” الإرهابية.

وما تزال الأسر معتصمة أمام حزب “الشعوب الديمقراطي” على أمل اللقاء مجددًا بأبنائهم الذين يتهمون الحزب بالضلوع باختطافهم.

وتقول صالحة مرت، والدة الشاب يتيش، إنها قدمت من إسطنبول للمشاركة في الاعتصام، مشيرًة إلى أن ابنها تم اختطافه قبل 4 سنوات عندما كان عمره 18 عامًا.

وأضافت: “قالوا لي بداية إنه قتل في اشتباك، وعندما طالبت بجثته قالوا إنها فقدت في المياه، ولدى مواصلتي البحث عنه اعترفوا أنه مصاب ولم يقتل ورفضوا الكشف عن مكانه”.

وبنفس السياق، انضمت فاطمة بينغول القادمة برفقة أسرتها من إسطنبول، إلى الاعتصام للمطالبة بابنها الذي اختطف عندما كان يبلغ 14 عامًا.

وأوضحت أن ابنها خرج قبل 5 سنوات للبحث عن عمل ولم يعد بعدها إلى المنزل.

وقالت: “دائمًا أبحث عنه، وسأقوم بما أقدر عليه وسأقدم روحي أن اقتضى الأمر. ورغم أنهم في الحزب أكدوا لنا بأن لا نقلق عليهم ولكن لا نستطيع سماع أي خبر عنه”.

بدوره، ذكر الوالد شوكت بينغول، أن حزب الشعوب الديمقراطي غرر بابنه وتم اختطافه وإرساله إلى معسكرات المنظمة الإرهابية في المناطق الجبلية.

وأكد أنهم لن يتزحزحوا من أمام مبنى الحزب، مضيفًا: “كلما ذهبنا إلى مقر للشعوب الديمقراطي يقولون إنه في الجبال ولكن لا نعلم مكانه، كان عمر ابني 14 عامًا، أريد استعادته”.

وطالب شوكت بمحاسبة المسؤولوين عن التغرير بابنه.

يشار إلى أن عائلات تعتصم أمام فرع حزب الشعوب الديمقراطي في ديار بكر، منذ 3 سبتمبر/ أيلول الحالي، وتتهم الحزب المذكور بضلوعه في اختطاف أبنهائن بهدف إلحاقهم بصفوف منظمة “بي كا كا” الإرهابية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.