تداولت وسائل إعلام تركية أنباءً حول استنفار الكوادر الطبية وتحويل مستشفيات تقع في ولايات حدودية مع سوريا إلى مستشفيات عسكرية على خلفية تصريحات الرئيس التركي “أردوغان” الأخيرة المتعلقة بعملية “شرق الفرات”.
وكان قد أعلن أردوغان، يوم الأربعاء، اعتزامه تطبيق خطة العملية الفردية في حال عدم التوصل إلى نتيجة مشتركة مع الولايات المتحدة بشأن إقامة المنطقة الآمنة في شرق الفرات خلال أسبوعين.
وكشفت مصادر في وزارة الصحة لصحيفة “يني شفق”، عن إلغاء كافة الإجازات الممنوحة للأطباء والممرضين العاملين في ولايتي شانلي أورفة وماردين، جنوبي البلاد.
وأضافت المصادر أن الجهات المسؤولة نقلت عدداً كبيراً من الأطباء العاملين في 11 ولاية مختلفة منها إسطنبول وأنقرة وإزمير، وعينتهم أيضاً في الولايتين الحدوديتين مع سوريا.
كما تداولت صحف محلية أنباءً حول تحويل بعض المستشفيات الحدودية إلى مستشفيات عسكرية، غير أن وزارة الصحة لم تصدر بياناً رسمياً حول ذلك بعد.