هكذا ودع الأتراك محاربة السرطان التي أسرت قلوبهم

شيّع المئات من أهالي ولاية ريزا التركية بالدموع جثمان الفتاة نسليكان تاي (21 عامًا)، إلى مثواها الأخير بمسقط رأسها.

وشارك ذوو الفتاة وأحبابها ومسؤولون بالدولة وممثلو أحزاب في تشييع الفتاة، حيث ووري جثمانها تحت الثرى بعد أداء صلاة الجنازة على روحها.

واشتهرت تاي بصراعها ضد مرض السرطان، الذي تسبب في بتر ساقها اليسرى قبل عامين.

كانت هذه الفتاة توفيت في وقت متأخر من يوم الجمعة في مستشفى خاص في إسطنبول حيث كانت تخضع للعلاج منذ 15 سبتمبر.

وتاي طالبة في جامعة بهجة شهير في اسطنبول، كسبت قلوب عشرات الآلاف من متابعي صفحتها على فيسبوك، بسبب نضالها ضد السرطان بعد أن هزمت المرض ثلاث مرات من قبل.

وطغى خبر وفاة تاي التي ألهمت مرضى السرطان، على متابعات ناشطي منصات التواصل الاجتماعي، حيث رثاها قطاع عريض من المواطنين بكتابات حزينة.

ومن بين هؤلاء مسؤولون وفنانون ورياضيون أتراك، مشيدين بكفاحها في هزيمة المرض ثلاث مرات من قبل.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.