قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، “سنذهب ونلتقي مع مواطنينا في أوروبا، لن يمنعنا عن ذلك خونة “بي كا كا” أو المنزعجون من صلاتنا القوية مع مواطنينا”.
وأضاف الوزير التركي في تصريحات من أنطاليا، اليوم الأحد، ردًا على منع ألمانيا وهولندا الأتراك المقيمين على أراضيهما من إقامة فعاليات تتعلق بالاستفتاء أن “بعض الدول الأوروبية تريد بقاء تركيا ضعيفةً لتتمكن من إدارتها وتقسيمها، لذلك فإن هذه الدول تؤيد منظمتي بي كا كا وغولن الإرهابيتين”.
ودعا جاويش أوغلو المواطنين الأتراك، إلى “معرفة جميع هذه الوقائع والمجريات قبل التصويت بـ (لا) في الاستفتاء المتعلق بالتعديلات الدستورية، المقرر إجراؤه منتصف أبريل/ نيسان المقبل”.
والخميس الماضي، ألغت السلطات في مدينة غاغناو الألمانية ترخيصًا كانت منحته لـ”اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين” لعقد اجتماع في المدينة، بدعوى وجود “نقص في المرافق الخدمية” اللازمة لاستقبال عدد كبير من الزوار متوقع أن يتوافدوا على مكان الاجتماع.
وإثر ذلك ألغى وزير العدل التركي بكر بوزداغ زيارته إلى ألمانيا حيث كان سيشارك في الاجتماع وسيلتقي نظيره الألماني.
كما ألغت مدينة كولونيا الألمانية الأحد الماضي تجمعًا مماثلًا كان من المفترض أن يلقي وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي كلمة خلاله، بدعوى وجود مخاوف أمنية.
وعلى خلفية إلغاء الاجتماعين، استدعت الخارجية التركية السفير الألماني في أنقرة، الخميس، لاستيضاح الأمر.
المصدر : الاناضول .