قررت محكمة في القدس اليوم الأربعاء، الإفراج بشروط عن إسرائيلية تتهمها السلطات الأسترالية بالتحرش جنسيا في عشرات الأطفال.
وأصدرت المحكمة حكما بوضع المواطنة المدعوة مالكة ليفير (52 عاما) التي تواجه 74 تهمة بالتحرش ضد الأطفال في أستراليا، قيد الإقامة الجبرية في منزل أشقائها اعتبارا من الجمعة المقبل، ما لم تكتمل الإجراءات القانونية للنظر في الطلب الأسترالي لتسليمها.
وتولت ليفير (52 عاما) منذ عام 2000 رئاسة مدرسة يهودية أرثوذوكسية خاصة بالأطفال في ميلبورن على مدى ثماني سنوات، وعندما وجهت إليها أول اتهامات بالتحرش ساعدتها إدارة المدرسة على الفرار من البلاد.
وفي عام 2014 طالبت أستراليا إسرائيل رسميا بتسليم ليفير، غير أن العملية القانونية الجارية في الدولة العبرية تعثرت عدة مرات، إذ غير طبيب النفس مرارا رأيه الشرعي بشأن ما إذا كانت المرأة تعاني في الواقع من أمراض نفسية تمنع تسليمها، كما يدعي محاموها.
وانتقدت منظمة Kol V’Oz الإسرائيلية المعنية بحماية الأطفال بشدة قرار الإفراج عن ليفر، مشددة على ضرورة أن تبقى محتجزة في سجن أو مستشفى خاص حيث ستتلقى الرعاية الطبية المطلوبة إن كانت مريضة في الواقع، ما لم يبت القضاء بقراره بشأن تسليمها إلى أستراليا من عدمه.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل