هاجم المبعوث الأمريكي السابق لدى التحالف الدولي لمواجهة “داعش”، بريت ماكغورك، عبر تغريدات على “تويتر”، البيت الأبيض والرئيس دونالد ترامب على خلفية قرار الانسحاب من شمال وشرق سوريا.
وأكد ماكغورك في إحدى تغريداته أن ترامب بقراره الانسحاب من شمال وشرق سوريا بعد مكالمة مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قدم هدية مُجزية إلى كل من روسيا وإيران و”داعش”، مؤكدا أنه لطالما حذر من هذا التصرف.
Basically the US persuaded the SDF Kurds to dismantle defensive positions that deterred Turkey, promising security guarantees in exchange. Then once the SDF Kurds became defenseless, Trump gave Erdogan the green light to invade. Hard to imagine a more sinister sequence of events. https://t.co/Of9wloQKv1
— Yaroslav Trofimov (@yarotrof) October 7, 2019
وانتقد ماكغورك ما سماه “عيبا متكررا” في جوهر السياسات الخارجية للولايات المتحدة في جميع المجالات، مؤكدا أن “أهداف الرئيس الأمريكي مقترنة بعدم وجود عملية لتقييم الحقائق أو تطوير الخيارات أو إعداد للحالات الطارئة”.
There’s a similar defect at the core of US foreign policies across the board: maximalist objectives for a minimalist president combined with no process to assess facts, develop options, or prepare contingencies. Our personnel are left exposed at the slightest moment of friction.
— Brett McGurk (@brett_mcgurk) October 7, 2019
واعتبر أن “ترامب اتخذ قرارا متهورا بالمثل عندما كنت في منصبي”، مشيرا إلى أنه استقال من منصبه بعد ذلك، و”اليوم يكرر ترامب الخطأ عينه وهو عبارة عن تكرار محزن ولكنه يبدو أسوأ، حيث أقنع المسؤولون الأمريكيون مايسمى قوات سوريا الديمقراطية منذ ذلك الحين أننا نخطط للبقاء”.
Bottom line: Trump tonight after one call with a foreign leader provided a gift to Russia, Iran, and ISIS. FWIW, I warned of this here in @ForeignAffairs — and recommended alternatives given the hard realities on the ground and in this White House. https://t.co/QHYzI7dgEi
— Brett McGurk (@brett_mcgurk) October 7, 2019
ولفت ماكغورك إلى أن بيان البيت الأبيض حول سوريا بعد أن تحدث ترامب مع أردوغان “يدل على الافتقار التام لفهم أي شيء يحدث على الأرض… الولايات المتحدة لا تحتجز أي معتقل من “داعش”. جميعهم محتجزون لدى مايسمى قوات سوريا الديمقراطية”.
.
المصدر: وكالة هاوار