أعلنت بما يسمى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أن وحدات تابعة “للجيش السوري” تستعد للتحرك نحو مدينة منبج في ريف محافظة حلب.
وقالت “قسد” في تغريدة على “تويتر” إن تحرك القوات السورية نحو منبج يعد أول نتائج قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا.
وحذرت قوات سوريا الديمقراطية من “عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها” جراء ماسمته الهجوم التركي المرتقب على شرق الفرات.
وأعلنت “قسد” في وقت سابق من الاثنين، أن القوات الأمريكية لم تف بالتزاماتها وقد انسحبت من المناطق الحدودية مع تركيا.
وحذرت في بيان أن “العملية العسكرية التركية “المرتقبة في شمال وشرق سوريا “سيكون لها الأثر السلبي الكبير على حربنا ضد تنظيم “داعش”، وستدمر كل ما تم تحقيقه من حالة الاستقرار خلال السنوات الماضية”.
“ي ب ك” الإرهابية تواصل إرسال تعزيزات للمناطق الحدودية مع تركيا
أرسلت منظمة “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابية تعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينتي تل أبيض ورأس العين شمالي سوريا من نقاط تمركزها في محافظتي دير الزور والرقة شرقي سوريا.
جاء ذلك تزامنا مع إعلان تركيا عن عملية عسكرية وشيكة ضد المنظمة الإرهابية شرق الفرات.
وأفادت مصادر محلية بأن رتلا مؤلفا من 30 سيارة بيك أب وعربات مدرعة تحمل رشاشات ثقيلة والعشرات من عناصر اتجهت من دير الزور إلى مدينة رأس العين على الحدود السورية التركية.
وأوضحت المصادر أن المنظمة أرسلت كذلك مضادات دروع من طراز ” تاو” من مستودعاتها في مدينة الرقة إلى مدينة تل أبيض على الحدود السورية التركية.
والأحد، أرسلت “ي ب ك/بي كا كا” رتلين مكونين من 100 عربة عسكرية من قواتها إلى مدينتي تل أبيض ورأس العين.
والسبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه أصدر توجيهات لإطلاق عملية عسكرية وشيكة ضد الإرهابيين في شرق الفرات شمالي سوريا.
وقال الرئيس أردوغان: “أجرينا استعداداتنا وأكملنا خطة العملية العسكرية في شرق الفرات، وأصدرنا التعليمات اللازمة بخصوص ذلك”.
وأشار أن (العملية) “قريبة إلى حد يمكن القول إنها اليوم أو غدا”، مضيفا: “وجهنا كل التحذيرات إلى محاورينا حول شرق الفرات، لقد كنا صبورين بما فيه الكفاية، ورأينا أن الدوريات البرية والجوية (المشتركة) مجرد كلام”.
وأكد الرئيس أردوغان أن الهدف من العملية المحتملة هو إرساء السلام في شرق الفرات أيضا، إلى جانب دحر خطر الإرهاب من الحدود الجنوبية للبلاد.
واطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا على نحو واسع وسماً بعنوان “نبع السلام”، على العملية العسكرية الوشيكة في شرق الفرات، والتي توعد الرئيس التركي باقتراب موعدها إلى حد كبير.
ونسب محللون أتراك، اسم العملية المُحتمل إلى تصريحات أدلى بها الرئيس التركي “رجب طيّب أردوغان”.
المصدر: وكالات