أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، المنسق الإنساني الإقليمي لأزمة سوريا بانوس مومسيس استعدادهم للتنسيق بشكل كامل مع الحكومة والجيش التركيين، حول العملية العسكرية المحتملة شرق الفرات.
وفي تصريحات للأناضول أكد مومسيس على الدور الإنساني الكبير لتركيا في إغاثة السوريين، والضمانات الإنسانية الكبيرة التي قدمتها بخصوص أي عملية عسكرية محتملة لها شرق الفرات.
وأشار لوجود 700 ألف مدني في منطقة شرق الفرات بحاجة للمساعدات الإنسانية.
ولفت إلى أنهم سينسقون مع تركيا لعمليات إغاثة المدنيين في مناطق شرق الفرات.
ونوه إلى أنّ تركيا الدولة الأولى في العالم باحتضان اللاجئين قائلا :” علينا ألا ننظر إلى 4 ملايين لاجئ سوري على أنهم مجرد أرقام”.
ودعا مومسيس المجتمع الدولي لمواصلة دعم تركيا، لدورها الكبير في احتضان اللاجئين.
وأشار المسؤول الأممي إلى أنّ تركيا تدعم العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في محافظة إدلب(شمال غرب سوريا) ومحيطها قائلاً :” لن أستطيع إيفاء حق تركيا مهما شكرتها”.
تجدر الإشارة إلى أنّ مومسيس زار تركيا الأسبوع الماضي، وأكد على أنّ أنقرة قدمت له “ضمانات جميلة” للحفاظ على المبادئ الإنسانية.
وشدد على أنّ الأمم المتحدة ستنقل العلاقات والتعاون مع تركيا إلى مستويات متقدمة. المصدر/ A.A